خادم الحرمين يلقي خطابا ملكيا الأحد المقبل في مجلس الشورى

يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة

TT

يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأحد المقبل الخطاب الملكي السنوي في مجلس الشورى السعودي، يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة، مفتتحا أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى.

وأكد الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس المجلس أنه وأعضاءَه يتطلعون لهذه الكلمة التي تعتبر بمثابة وثيقة لمواقف الدولة وتوجهاتها تجاه كثير من القضايا والمستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية، كما أنها منهاج عمل يبدأ المجلس من خلالها في دراساته وجلساته ومقترحاته.

وبين آل الشيخ أن ممارسة الشورى النابعة من الشريعة الإسلامية، أسهمت في تقديم الرأي السديد، والمشورة المخلصة والقرارات الرشيدة، كما أسهمت في توسيع قاعدة صناعة القرار ونجحت في بناء جسر للتواصل الحضاري والإنساني مع العديد من دول العالم من خلال الحضور المميز للمجلس ووفوده في الساحات البرلمانية الدولية.

وأشار إلى تسجيل المجلس إنجازا تاريخيا بإصداره 154 قرارا خلال السنة الثانية من دورته الحالية، لتتجاوز مجمل القرارات التي أصدرها المجلس في السنوات الأربع لدورته الأولى، منها 34 قرارا تختص بالأنظمة واللوائح، و51 قرارا خاصة بالتقارير السنوية، و66 قرارا بالاتفاقيات والمعاهدات.

وأضاف «إن دور مجلس الشورى تجسد في خدمة المواطن وصيانة مقدرات الوطن متجاوزا المفهوم الضيق لإبداء الرأي، وذلك باتجاهه إلى آفاق أوسع فيما يقدمه، وهي قرارات لها قوتها وإجراءاتها الدقيقة والمحكمة، ولا تصدر إلا بعد دراسات ومناقشات عميقة سواء في اللجان المتخصصة أو تحت القبة».

ومضى رئيس المجلس في حديثه قائلا «مجلس الشورى عمل على تطوير قواعد العمل في المجلس وفي لجانه المتخصصة وتحديثها بما يعزز دوره التشريعي والرقابي ليحقق تطلعات القيادة، وليلبي آمال المواطنين في مزيد من تطوير وتحديث بعض الأنظمة ذات الصلة بحياتهم المعيشية والعملية».