وزير العدل الأميركي: إغلاق غوانتانامو ما زال يمثل أولوية

أوباما سيجدد مساعيه خلال حملة انتخابات الرئاسة عام 2012

TT

أعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أمس، خلال زيارة لبروكسل، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال مصمما على إغلاق مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو، وسيجدد مساعيه نحو ذلك خلال حملة انتخابات الرئاسة عام 2012. وقال هولدر للصحافيين «ما زلنا نعتزم إغلاق غوانتانامو.. لدينا انتخابات العام المقبل. سنضغط من أجل غلق المعتقل من الآن وحتى وقت الانتخابات». وكان أوباما قد تعهد بغلق معسكر الاعتقال الكائن في قاعدة عسكرية أميركية في كوبا بعد أيام فقط من توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2009، ولكنه واجه مقاومة شديدة من جانب النواب الذين عارضوا نقل المشتبه بهم في جرائم إرهاب إلى الأراضي الأميركية لمحاكمتهم أمام محاكم مدنية.

اعترف هولدر بوجود «ضغط داخلي كبير» بهذا الشأن، ولكنه قال إنه وأوباما لديهما «إصرار بنفس القدر» على غلق المنشأة.

ومع ذلك، فإن جهودا مضنية أيضا تبذل للبحث عن دول تكون على استعداد لاستقبال العشرات من نزلاء غوانتانامو ممن تنطبق عليهم شروط الإفراج. وتسبب تأخر إغلاق المنشأة في شعور الاتحاد الأوروبي بالإحباط، حيث أعلنت مفوضته للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم هذا الشهر أن استمرار وجود معسكر غوانتانامو هو أمر «مخز». وبذلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا جهودا مستميتة من أجل إيجاد أرضية مشتركة بشأن خصوصية البيانات، وهو خلاف بدا جليا خلال لقاء هولدر وأعضاء لجان الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية بالبرلمان الأوروبي صباح أمس.