كشف نادي مانشستر سيتي عن خططه الطموح هذه لبناء مجمع لتدريبات الشباب بجوار استاد الاتحاد أول من أمس، بتكلفة تتجاوز 100 مليون جنيه إسترليني.
وفي أعقاب رحيل الرئيس التنفيذي، غاري كوك، والمشاحنات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول مبادرة اللعب المالي النظيف، سوف يكون نادي مانشستر سيتي سعيدا بالإعلان عن خطة كبرى من شأنها أن تحظى بتأييد جميع الأطراف المعنية.
ورغم أن التفاصيل مثيرة للإعجاب بما فيه الكفاية، فإن قرار إنشاء موقع واحد يضم كافة مرافق التدريب واللعب والإدارة في نادي مانشستر سيتي، هو ما سيكون له أكبر فائدة على النادي بكل تأكيد.
ورغم إنفاق مبالغ مالية ضخمة على شراء لاعبين جدد منذ استحواذ الشيخ منصور بن زايد على النادي في عام 2008، فإن النادي بالفعل يضم واحدة من أنجح الأكاديميات في إنجلترا، حيث نجحت هذه الأكاديمية في تخريج كل من شون رايت فيليبس وميكا ريتشاردز وستيفن آيرلند وجوي بارتون، وهم 4 لاعبين من ضمن 38 لاعبا تخرجوا في أكاديمية النادي ولعبوا في الدوري الممتاز خلال الـ12 عاما الماضية، ونجح 10 لاعبين منهم في تمثيل منتخبات بلادهم.
إلى ذلك، أكد المدير التنفيذي لآرسنال الإنجليزي إيفان غازيديس، أمس، أن المدرب الفرنسي آرسين فينغر باق في منصبه، نافيا أي احتمال لرحيله رغم البداية الصعبة التي يحققها فريق «المدفعجية» هذا الموسم. وهي البداية الأسوأ منذ عام 1953، مما أدى ببعض جماهير الفريق إلى المطالبة بإقالة مدربه. وقال غازيديس إن إقالة وطرد فينغر مدرب الفريق ليست حلا. (تفاصيل رياضة) ووجد فينغر نفسه في وضع لا يحسد عليه بتاتا بعدما اكتفى فريقه بتحقيق فوز يتيم من أصل 5 مباريات خاضها في الدوري الممتاز حتى الآن، بينها هزيمة مذلة أمام مانشستر يونايتد (2-8)، ما جعل فريق المدرب الفرنسي قابعا في المركز السابع عشر وبفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الخطر.