* لندن - «الشرق الأوسط»: قال المتحدث باسم معمر القذافي إن 17 من «المرتزقة» الأجانب بينهم فرنسيون وبريطانيون ممن اعتقلوا في وقت سابق تم استجوابهم في بلدة بني وليد أحد معاقل القذافي، وسيتم عرضهم على الجمهور قريبا.
وقال المتحدث موسى إبراهيم لـ«رويترز» بعد رده على اتصال من هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية إنه تحدث إلى الأشخاص الذين اعتقلوهم وأكد لهم أنهم سيعاملونهم بشكل جيد للغاية، وأكد أنهم محتجزون في مكان آمن. وأضاف أنه سيتم عرض المحتجزين علنا في الوقت المناسب. وكرر إبراهيم القول بأن القذافي في حالة معنوية عالية، وأنه مستعد لقتال قوات الحكومة الجديدة لسنوات.
الاتحاد الأفريقي يعترف بالمجلس الانتقالي في ليبيا
* لندن - «الشرق الأوسط»: اعترف الاتحاد الأفريقي أول من أمس بالمجلس الوطني الانتقالي بصفته الممثل الشرعي للشعب الليبي، أعلن ذلك الاتحاد في بيان أصدرته أجهزة الرئيس الجنوب أفريقي، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح البيان أن رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي «يعلن أن الاتحاد الأفريقي يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب الليبي في حين تشكل حكومة انتقالية شاملة لجميع الأطراف والتي ستشغل مقعد ليبيا في الاتحاد الأفريقي».
منظمة العفو تندد بموقف الاتحاد الأوروبي «البغيض» حيال اللاجئين من ليبيا
* لندن - «الشرق الأوسط»: نددت منظمة العفو الدولية بموقف الاتحاد الأوروبي «البغيض» في أزمة اللاجئين على الحدود الليبية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وحضت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في مذكرة أعضاء الاتحاد الأوروبي على معالجة الوضع المتفاقم «بطريقة عاجلة» من خلال فتح حدودها أمام اللاجئين ومعظمهم نازحون من منطقة جنوب الصحراء. وقال نيكولا بيجيه، مدير مكتب المؤسسات الأوروبية في منظمة العفو «إننا أمام رد بغيض على الوضع الحرج لهؤلاء اللاجئين عند أبواب أوروبا». وتابع بيجيه أن «هذا الفشل يظهر بشكل فاضح أكثر حين نعلم أن الكثير من الدول الأوروبية، بمشاركتها في عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا، كانت ضالعة في النزاع نفسه الذي يشكل أحد الأسباب الرئيسية لهذا النزوح القسري للسكان».
وأحصت الوثيقة نحو 5 آلاف لاجئ موجودين حاليا على حدود ليبيا مع مصر وتونس. وعرضت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا استقبال عدد من هؤلاء اللاجئين مقابل 8 دول أوروبية فقط عرضت استقبال ما مجموعه 700 لاجئ فقط.