رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس، مجددا طلب دفاع الصحافي المغربي رشيد نيني، ناشر يومية «المساء» المغربية، بمتابعته في حالة سراح، ومنحه السراح المؤقت. كانت محكمة الاستئناف قد أجلت في وقت سابق محاكمة نيني إلى 27 من الشهر الحالي، ويتابع نيني أمام محكمة الاستئناف بتهمة «تحقير حكم قضائي ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع جريمة غير صحيحة»، وهي التهمة نفسها التي سبقت بسببها إدانته من محكمة ابتدائية بالسجن مدة سنة نافذة مع أداء غرامة. ومضى على وجود نيني في السجن قرابة 5 أشهر. كانت محكمة الاستئناف قد رفضت أكثر من مرة طلب إطلاق سراحه.

وفي آخر جلسة من جلسات محكمة الاستئناف ترافع 11 محاميا عن نيني، وركزوا دفاعهم على بطلان المتابعة، خاصة أنه يتابع بالقانون الجنائي وليس بقانون الصحافة، وقالوا إن عمل الشرطة القضائية عرف الكثير من الخروقات، كما شددوا على أن حرية البحث لم تحترم، وطالبوا، بناء على ذلك، ببطلان المتابعة. وسترد النيابة العامة على مرافعات هيئة الدفاع في الجلسة المقبلة، وهو ما سيعني أن القضية ستدخل مرحلة حاسمة قبل النطق بالحكم.