ذكرت وزارة الدفاع التونسية أنه جرت مواجهات مساء أمس بين وحدات من الجيش التونسي ومجموعة مسلحة تسللت إلى أقصى جنوب تونس عند الحدود مع الجزائر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية إن «مروحية دمرت 7 آليات من 9 في قافلة رصدتها دورية لسلاح الجو الأربعاء في الساعة 5:00 بتوقيت غرينتش» في بئر زنيقرة الواقعة على بعد 70 كلم داخل العمق الصحراوي من معتمدية الفوار من ولاية قبلي على الحدود التونسية الجزائرية». وتابع أن الآليات التسع مجهزة بمضادات أرضية.
وتدور المعارك في منطقة «وعرة يمكن الوصول إليها جوا فقط» بعد أن رصدت دورية لسلاح الجو التونسي القافلة.
وأطلق المتسللون النار على المروحية. وقالت الوزارة إنه لم تسجل خسائر في الجانب التونسي.
وحدد موقع المجموعة المطاردة مساء على بعد 20 كلم من الحدود الجزائرية بحسب المتحدث الذي لم يتمكن من تحديد هوية المهاجمين.
ويذكر أن هذه المرة الثانية خلال شهر يتسلل فيها مسلحون «مجهولو الهوية» على متن سيارات رباعية الدفع إلى محافظة قبلي التي يبعد مركزها نحو 500 كيلومتر جنوب العاصمة تونس.
وجرت مواجهات بين وحدة من الجيش التونسي ومسلحين (يعتقد أنهم ليبيون) تسللوا إلى منطقة «قرعة بوفليجة» الرعوية بمعتمدية دوز من محافظة قبلي على متن 5 سيارات رباعية الدفع في 19 أغسطس (آب) الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية آنذاك أن السيارات الخمس توجهت إلى أقصى جنوب تونس ولم تستبعد أن تكون دخلت التراب الجزائري.