السعودية تحتفل اليوم بذكرى يومها الوطني وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز

الأمير سلمان: بتوحيد المملكة استعادت الأمة قوتها بعد ضعف وهوان

الأمير سلمان
TT

تحل اليوم الجمعة ذكرى اليوم الوطني الواحدة والثمانون للمملكة العربية السعودية، وتحتفي البلاد قيادة وشعبا فيه بذكرى إعلان الملك عبد العزيز - رحمه الله - توحيد كافة أراضي وطنه تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها.

في المقابل يستعيد أبناء المملكة العربية السعودية ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعا جديدا، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، واقعا حافلا بالمشاريع الإصلاحية، بدءا بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مرورا بالإصلاح الاقتصادي، وصولا إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية. كما يستذكر أبناء المملكة اليوم هذه الذكرى المشرقة باعتزاز وتقدير للملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، في شكر للنعمة والدعاء لمن عمل على تحققها في هذه البلاد مترامية الأطراف، فكان الخير الكثير بوحدة أصيلة حققت الأمن والأمان لمواطنيها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وعمله الدؤوب.

إلى ذلك، رفع الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، وقال «تحتفل المملكة حكومة وشعبا في هذا اليوم المجيد باليوم الوطني الأغر في تاريخ هذا الوطن والعالمين العربي والإسلامي، وهو يوم توحيد المملكة تحت مسمى المملكة العربية السعودية، فقد كان اليوم الأول من الميزان لعام 1351هـ الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932م يوما مضيئا وفاصلا في تاريخ الأمة حين توحد هذا الشعب الكريم والتراب الوطني الطاهر تحت مسمى واحد تربط بينه أواصر الأخوة والمحبة والسلام، ورافد للعالمين العربي والإسلامي يمده بالدعم والمساندة في قضاياه المصيرية، فقد كان إعلان الملك عبد العزيز توحيد هذه البلاد ولم شتاتها وإرساء هذا الكيان الشامخ على هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سائرا على نهج آبائه - رحمهم الله - فقد كان هذا الإعلان مصدر ترحيب وارتياح من أبناء هذه الأمة واستبشارا لهم، فقد تحول الشتات والتناحر إلى وحدة وتلاحم واستعادت الأمة قوتها بعد الضعف والهوان.

وأضاف أمير منطقة الرياض لوكالة الأنباء السعودية «إن ما أرساه الملك عبد العزيز - رحمه الله - من تدعيم أركان هذه الدولة المباركة سار عليه أبناؤه البررة من بعده وهم الملك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعا - والملك عبد الله - حفظه الله - وقد شهدت المملكة ولله الحمد قفزات حضارية غير مسبوقة مختصرة الزمن في البناء والتعمير وبناء المواطن ورعايته وتقديم الخدمات له، وقد شمل هذا التطور جميع أنواع التنمية ولم يستثن فردا أو ناحية من نواحي الوطن، فقد كانت الرعاية للجميع لأن الجميع ساهموا في توحيد الوطن والدفاع عنه وبنائه وقد عمت خيراته الدول العربية والإسلامية والصديقة في شتى المجالات الاقتصادية والإنسانية وكل عمل خيري ونافع للإنسان في أي مكان وكذلك الدعم السياسي في المحافل الدولية».