موجز الثورة السورية

TT

واشنطن ترفض منح حاكم البنك المركزي السوري تأشيرة دخول

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفضت الولايات المتحدة منح حاكم البنك المركزي السوري أديب ميالة تأشيرة دخول إلى أراضيها للمشاركة في اجتماع غير رسمي في واشنطن عقده البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أمس. وصرح أديب ميالة لوكالة الصحافة الفرنسية «تبلغت الأربعاء من سفارة الولايات المتحدة في دمشق رفضهم منحي تأشيرة لحضور اجتماع يعقد من 23 إلى 24 سبتمبر ولم يقدموا لي أي مبرر».

وأضاف «أعتبر هذا القرار حقيرا»، موضحا أنه كان يفترض أن يشارك في اجتماع حكام البنوك المركزية «لمجموعة الـ24 الدولية» التي تأسست سنة 1971 لتنسيق مواقف البلدان النامية حول القضايا المالية والنقدية ولقاء حكام البنوك المركزية العرب. وأقرت الولايات المتحدة في مايو (أيار) معاقبة النظام السوري وبناء على مرسوم رئاسي جمدت أموال الدولة السورية والكثير من المسؤولين في الولايات المتحدة. وبعد أن دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة حظرت السلطات الأميركية في 18 أغسطس (آب) استيراد النفط والمنتجات النفطية من سوريا إلى الولايات المتحدة.

«توتال» تعلن عن تخفيض طفيف في إنتاجها النفطي في سوريا

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال» أمس أنها «خفضت بشكل طفيف» إنتاجها في سوريا بسبب «الوضع في البلاد» التي تخضع لحظر نفطي أوروبي بسبب القمع الدامي للمظاهرات. وقال متحدث باسم «توتال» لوكالة الصحافة الفرنسية «في سوريا، تراجع إنتاجنا النفطي بشكل طفيف بسبب الوضع في البلاد لكنه لم يتوقف». ورفض أن يقول ما إذا كان هذا التراجع على صلة أم لا بالحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي حول شراء النفط السوري منذ أوائل سبتمبر (أيلول). و«توتال» هي من أبرز الشركات الأجنبية في سوريا مع شركة «شل» الإنجليزية الهولندية و«سي إن بي سي» الصينية. ولا يشمل الحظر الأوروبي إلا مبيعات النفط الخام والمشتقات النفطية في سوريا، لكنه لا يمنع الشركة الفرنسية من متابعة إنتاجها الذي يتركز خصوصا في شرق البلاد. وفي 2010، استخرجت «توتال» 14 ألف برميل من النفط الخام يوميا من الأراضي السورية، أي 1 في المائة من إجمالي إنتاجها. كذلك تنتج الشركة الفرنسية الغاز الذي لا يخضع للعقوبات الأوروبية. وبلغ إجمالي الإنتاج السوري العام الماضي 387 ألف برميل يوميا وناهزت الصادرات 110 آلاف برميل.