قال الأميرال مايكل مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي: إن الولايات المتحدة «لن تقف مكتوفة الأيدي» وقواتها تتعرض للأذى من ميليشيات تدعمها إيران في العراق. وقال مولن ووزير الدفاع ليون بانيتا للجنة تابعة لمجلس الشيوخ: إنه مع أن مثل هذه الهجمات التي تشنها جماعات مرتبطة بإيران انحسرت منذ فصل الصيف فإن الولايات المتحدة لن تتجاهل الأمر إذا تكررت الهجمات.
وقال مولن للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «إنهم (الإيرانيين) تم تحذيرهم.. إذا استمروا في قتل قواتنا فلن نقف مكتوفي الأيدي ونتفرج». بدوره، قال بانيتا: «يجب أن تفهم إيران أننا سنكون هنا لبعض الوقت وأن نوضح لهم بجلاء أننا لن نتجاهل ما تفعله إيران في العراق»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز». وقال مولن وبانيتا: إن الهجمات توقفت بعد مجموعة من المساعي العسكرية والدبلوماسية التي بذلتها بغداد لدى طهران. وقال مولن إن إيران شحنت أسلحة إلى ميليشيات شيعية تعمل في العراق من بينها قذائف صاروخية.
ومن المقرر أن يسحب الجيش الأميركي كامل قواته الباقية التي يبلغ عددها إجمالا 40 ألفا من العراق بحلول آخر ديسمبر (كانون الأول)، غير أن ساسة عراقيين يحاولون حسم مسألة هل ينبغي أن يطلبوا من واشنطن إبقاء بعض القوات بعد عام 2011 من أجل الاستمرار في تدريب قوات الجيش والشرطة.