النائب الثاني لـ«الشرق الأوسط»: إشراك المرأة في «الشورى» والمجالس البلدية ليس تقليدا للآخرين

قال إن خطاب خادم الحرمين في المجلس كان شاملا وفتح تطلعات واسعة للمستقبل

الأمير نايف بن عبد العزيز لدى حضوره جلسة مجلس الشورى اول من أمس (واس)
TT

في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أول من أمس، أمام مجلس الشورى السعودي كان واضحا وشاملا لكل شيء، كما أثنى الأمير نايف على كفاءة أعضاء مجلس الشورى. وتابع النائب الثاني لمجلس الوزراء حديثه لـ«الشرق الأوسط»، في تصريحات أعقبت افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعمال الدورة الخامسة لمجلس الشورى في السعودية، «إن الخطاب الذي تفضل بإلقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، كان واضحا وشاملا لكل شيء، سواء الخطاب الذي تفضل بإلقائه، أو المكتوب، فهو استمرار لعطاء سيدي خادم الحرمين الشريفين للوطن وأبناء الوطن». وأقر العاهل السعودي، أول من أمس، في خطابه مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوا اعتبارا من الدورة القادمة، التي من المقرر لها أن تجري في فبراير (شباط) 2012، كما أقر خادم الحرمين الشريفين أيضا حق المرأة في ترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية، وحقها كذلك في المشاركة في ترشيح المرشحين، وفقا للضوابط الشرعية.

وعن قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز الخاص بمشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى، أبان الأمير نايف «واضح في ما قاله خادم الحرمين الشريفين أن المرأة جزء من المجتمع، وإن شاء الله آراؤهن فيها سداد وصواب».

وزاد «مشاركة المرأة السعودية ليس فيها محاكاة للآخرين، ولكنه مطلب يراد منه أن يكون فيه صوت للمرأة، والتحدث عن شؤون المرأة، وتشارك أخاها الرجل في خدمة الوطن». واستطرد «فلذلك أرجو أن يفهم أنه ليس محاكاة لجهات أجنبية أو عربية، إنما هو استمرار لعملية التطوير والانفتاح ومشاركة كل فئات الشعب في خدمة الوطن». وأضاف «الحمد لله، نحن نرى الإخوة أعضاء مجلس الشورى من خير كفاءات البلاد، ومن عموم الوطن، وكفاءاتهم عالية، وممتازة، ويمارسون أعمالهم كما تمارس المجالس النيابية في دول العالم، ويختارون بعناية، ونحن نقدر إخواننا أعضاء مجلس الشورى لكفاءتهم، وهم في مستوى عال، وخطاب الملك شامل لكل هذه الأمور، ويعطي تطلعات للمستقبل، وأكثر في شؤون الحياة».