موجز مصر بعد ثورة 25 يناير

TT

السعيد كامل رئيسا لحزب الجبهة الديمقراطية خلفا لأسامة الغزالي حرب

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: فاز السعيدكامل برئاسة حزب الجبهة الديمقراطية خلفا للدكتور أسامة الغزالي حرب، الذي أعلن عدم نيته الترشح مرة أخرى. وحصل كامل على 264 صوتا، مقابل 232 صوتا لمحمد منصور أقرب منافسيه، بينما حصل جمال الدين الشرقاوي على 5 أصوت، وماهر عبد الفتاح على ثلاثة.

ويعد كامل أصغر رئيس حزب في مصر، فعمره (39 عاما)، وكان يشغل منصب الأمين العام بمحافظة الشرقية. وفي أول تصريح له، قال كامل إن المنافسة كانت قوية ومتقاربة، وإن الناخبين تميزوا بالنضج، مؤكدا أن الثورة المصرية غيرت الشعب فبات على قناعة بأن صوته يستطيع أن يكون مؤثرا، موضحا أنه ترشح لاستكمال مسيرة الحرية وإعادة بناء الحزب.

أمين مجلس الآثار يصر على تقديم استقالته ويؤكد وجود أياد تخريبية

* القاهرة - طه علي: أصر محمد عبد الفتاح، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مصر على استقالته من منصبه، على الرغم من استقبال رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف له، وتفويضه باختصاصات وزير. وبرر عبد التفاح إصراره على الاستقالة، بأن «قرار التفويض يشكل حلا لنصف المشكلة، لكنه لن يغير من الوضع الراهن شيئا، والخاص بتثبيت العمالة المؤقتة وتوفير اعتمادات لجميع المشاريع المتوقفة». وأصر عبد الفتاح في تصريحاته على استقالته وعدم قدرته على تحمل مسؤولية المجلس في الوقت الراهن، وخاصة في ظل وجود حفنة من المخربين من داخل المجلس وخارجه، على حد تعبيره.

العيسوي: «الداخلية» سيقتصر دورها على تأمين العملية الانتخابية.. ولن نزورها هذه المرة

* القاهرة – «الشرق الأوسط»: حث اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، مساعديه ومديري الأمن خلال اجتماعه بهم أمس، على الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن دور وزارة الداخلية سيقتصر على تأمين العملية الانتخابية دون التدخل في فعاليتها. وقال العيسوي، إن الوزارة وجميع الضباط سيقفون على الحياد من جميع التيارات والقوى السياسية، مشيرا إلى أن الداخلية كانت في السنوات السابقة تزور الانتخابات، وفقا لنظام مؤسسي يدير الدولة، «لكننا لن نزور الانتخابات هذه المرة، لأن دورنا بعد الثورة هو الحياد وتطبيق القانون على الجميع».

السلطات المصرية: الصواريخ التي ضبطت بالقرب من قناة السويس لم تستهدف السفن المارة

* الإسماعيلية (مصر) - يسري محمد: أكد مصدر أمني بمحافظة الإسماعيلية أن الصواريخ التي ضبطت السبت الماضي بالقرب من قناة السويس، لم تكن تستهدف السفن المارة بالقناة، وأن الإعلان عن ضبطها لم يؤثر على حركة مرور السفن في الاتجاهين.

وقال المصدر الأمني إن «المجرى الملاحي للقناة مؤمن بالكامل، ولا توجد أي خطورة حالية»، مضيفا أن «الصواريخ لم تكن في حالة إطلاق وقت ضبطها وأن فحصها أكد أنها كانت تحتاج إلى تجهيزات معقدة لبدء الإطلاق، وأنها كانت معبأة داخل الصناديق الخشبية بغرض التهريب إلى سيناء».

مليون دولار من السويد لعلاج مصابي ثورة 25 يناير

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصالات التي أجرتها السفارة المصرية لدى السويد، نجحت في تأمين موافقة الحكومة السويدية على تخصيص نحو مليون دولار لعلاج عدد من مصابي ثورة 25 يناير. وقال رشدي: «إنه وصل بالفعل اثنان من المصابين إلى العاصمة السويدية لتلقي العلاج.» وأضاف رشدي أن الفوج الأول كان يتضمن 11 مصابا، بإصابات في العين، وتمكنت السفارة المصرية من تأمين إجراء العمليات الجراحية لهم في السويد.