واشنطن: يمكن التفاوض مع «إخوان سوريا».. إذا نبذوا العنف

المتحدثة باسم الخارجية قالت إنه لا داعي لقلق العلمانيين

TT

قالت الحكومة الأميركية أمس إنها مستعدة للتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين وأي منظمات إسلامية في سوريا إذا أعلنت رفضها للعنف.

وأوضحت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أنها ليست متأكدة من الأخبار التي قالت إن روبرت فورد، السفير الأميركي دلى سوريا، أجرى اتصالات بـ«الإخوان المسلمين» هناك، لكنها أضافت «السفير فورد وأعضاء طاقم سفارته يسعون لرؤية شريحة واسعة من السوريين. وإذا كان أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين جزءا من هؤلاء، فأعتقد أنكم تعلمون موقفنا في أجزاء أخرى من العالم، وهو أنه عندما يكون أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على استعداد للتخلي عن العنف والعمل سلميا، فنحن مستعدون لإجراء محادثات معهم».

وفي إجابة عن سؤال عما إذا كان استعداد الأميركيين للتفاوض مع الإسلاميين في سوريا يسبب خيبة أمل وسط العلمانيين السوريين ويقلل حماسهم لمعارضة نظام الرئيس بشار الأسد، وهم يرون الإسلاميين وقد «خطفوا» الثورة، قالت نولاند «ليس هذا التفسير مقبولا عندي بأي صورة أو طريقة. كما قلت، السفير فورد وأعضاء طاقم سفارتنا في دمشق يقابلون شريحة واسعة من السوريين، من جميع قطاعات المجتمع، من علويين، ودروز، وسنيين، ومسيحيين، وغيرهم. الهدف هو الحفاظ على الاتصالات مع كل التجمعات السياسية، ولنكون مستعدين للحوار مع الجميع». وأضافت «في الواقع، واحد من الأشياء التي ناصرناها نحو هذه الحركة المعارضة في سوريا هو حقيقة أنها كانت إلى حد كبير حركة غير طائفية.