قتيلان و19 مصابا في هجومين انتحاريين استهدفا وزيرا أفغانيا

نجا من هجوم انتحاري عام 2007 وانفجار قنبلة عام 2008

TT

قتل مدنيان وجرح 19 آخرون أمس في تفجير استهدف موكبا لوزير شؤون الحدود الأفغاني أسد الله خالد في محافظة قندهار بجنوب أفغانستان.

وقال ناطق باسم حاكم قندهار إن شخصين قتلا بينهما الانتحاري الذي نفذ الهجوم وجرح 19 آخرون كلهم مدنيون، في الهجوم الذي استهدف الوزير ونجا منه. وقال الوزير المستهدف للصحافيين «لقد نجوت من الهجوم.. أردنا زيارة محافظة داند للتحادث بشأن الأمن ومشاريع إعادة الإعمار، لكن هجوما انتحاريا وقع على طريقنا».

وكان الوزير نفسه قد نجا من هجوم انتحاري عام 2007 وانفجار قنبلة عام 2008 في المحافظة ذاتها.

وكانت قندهار قد شهدت مؤخرا سلسلة من الهجمات والاغتيالات شملت مسؤولين حكوميين وقادة سياسيين، حيث قتل أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني، عمدة مدينة قندهار ورئيس مجلس علمائها في يوليو (تموز) الماضي. وقبل ذلك قتل قائد شرطة المدينة خان محمد مجاهد في مكتبه في مايو (أيار).

وأكد الجنرال عبد الرازق، قائد القوات الأمنية في ولاية قندهار، لوكالة الصحافة الفرنسية، سقوط مدنيين وإصابة 19 شخصا بينهم أطفال. وتحدثت سلطات الولاية من جهتها عن مقتل مدني فقط، موضحة أن هناك ستة أطفال بين الجرحى. وبعد ذلك وفي حي آخر قرب قندهار، فجر انتحاري كان يرتدي بزة الجيش قنبلته أمام فرع مصرف داخل قاعدة عسكرية. وقتل حارس شركة خاصة تتولى أمن المصرف، بينما أصيب عسكريان بجروح كما أعلن الجنرال عبد الحميد قائد القاعدة المستهدفة لوكالة «فرانس برس».