ألمانيا تطلق سراح 4 أشخاص احتجزتهم بتهمة الإرهاب

اعتقلوا بشبهة حيازة أسلحة قبل 48 ساعة من الاحتفال بعيد الوحدة

TT

أعلنت السلطات الألمانية مساء أول من أمس الإفراج عن 4 إسلاميين مفترضين اعتقلوا في بون السبت بشبهة حيازة أسلحة وذلك قبل 48 ساعة من احتفال وطني، سيجري في المدينة بحضور الرئيس كريستيان فولف والمستشارة أنجيلا ميركل، بالذكرى الحادية والعشرين للوحدة، وذلك بسبب نقص الأدلة ضدهم. وأوضحت شرطة كولونيا (غرب) المسؤولة عن التحقيقات في مدينة بون، عاصمة ألمانيا الشرقية سابقا، أن أحد الموقوفين أطلق سراحه خلال النهار في حين تم الإفراج عن الثلاثة الباقين مساء، وأنهم جميعا سيبقون تحت تصرفها. وبحسب الشرطة فإن الرجال الأربعة تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عاما، وهم «ناشطون في الأوساط الإسلامية»، وقد تم اعتقالهم ومداهمة شقتهم مساء السبت. وكانت الشرطة أعلنت في بيان السبت إثر اعتقالهم أنه «لا يمكن استبعاد إمكانية أن يكون هناك عمل إجرامي يجري التحضير له بواسطة هذه الأسلحة، وقد اعتقل هؤلاء الرجال في أسرع وقت ممكن».

وبحسب التلفزيون فإن السلطات قررت اعتقال المشتبه بهم الأربعة كـ«إجراء احترازي».

ولكن الشرطة أوضحت في بيانها الأحد أنه «لم يتم العثور على أي سلاح أو غرض خطير» خلال مداهمة شقتهم، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي خطر على الاحتفال المقرر بمناسبة ذكرى إعادة توحيد الألمانيتين في 1990.

من جهته، قال متحدث باسم النيابة العامة في كارلسروهي (جنوب غرب) المكلفة التحقيق في قضايا الإرهاب لوكالة الصحافة الفرنسية: «ليس هناك من دليل أو علاقة للمتهمين بجماعات إرهابية ولا بالتحضير فعليا لاعتداء».