نائب وزير الخارجية السعودي يثمن رعاية خادم الحرمين لحفل تسليم جائزته العالمية للترجمة

أكد حرص الجائزة على الانفتاح على كافة الثقافات واللغات

TT

ثمن الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية السعودي عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفل تسليم جائزته العالمية في دورتها الرابعة، مؤكدا أن هذه الرعاية «تجسد حرصه على تحقيق أهداف الجائزة في مد جسور التواصل المعرفي بين الحضارات والثقافات وتعزيز فرص الحوار الفاعل لما فيه خير الإنسانية وسعادتها».

وقال في تصريح بمناسبة حفل تسليم الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة الذي سيقام يوم الثلاثاء 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في العاصمة الصينية بكين «نتشرف برفع خالص الشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أهدى للعالم هذه الجائزة، التي استطاعت في سنوات قليلة أن تؤكد عالميتها وتفرض وجودها في صدارة الجوائز العالمية المعنية بالترجمة وتستحوذ على اهتمام خيرة المترجمين في جميع أنحاء العالم».

وأضاف أن هذا النجاح الكبير الذي تحقق لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة «ينبع من تقدير المجتمع الدولي لمبادرات راعي الجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار الحضاري ودعم جهود التعايش السلمي والتعاون على كل ما فيه الخير للبشرية بأسرها»، مشيرا إلى أن قدرة الجائزة على استقطاب هذا العدد الكبير من المترجمين العرب والأجانب من الأفراد والمؤسسات مؤشر صادق ودقيق على أن هذا المشروع الثقافي والعلمي الرائد، نجح في أن يصنع حراكا ملموسا ويدفع بآليات حية وفاعلة في مشهد الترجمة من اللغة العربية وإليها.

وعبر عن سعادته بإقامة حفل تسليم الجائزة للفائزين والمكرمين بجمهورية الصين الشعبية، مؤكدا أن ذلك يؤكد حرص الجائزة على الانفتاح على كافة الثقافات واللغات ويفتح بابا واسعا لتنشيط حركة الترجمة بين اللغتين العربية والصينية في مجالات العلوم الإنسانية والطبيعية.

وأوضح أن الجائزة انطلقت بهدف دعم التواصل الحضاري بين الدول والشعوب وتشجيع قيم الحوار وتبادل المعارف والخبرات، وإقامة حفل تسليمها بجمهورية الصين يجسد ذلك ويتفق وعالمية الجائزة، كما يعبر عن عمق العلاقات السعودية الصينية على المستويين الحكومي والشعبي وثمرة للتعاون بين مكتبة الملك عبد العزيز العامة وجامعة بكين. وهنأ الفائزين بالجائزة، معربا عن ثقته في أن أعمالهم تمثل إضافة كبيرة للتواصل المعرفي والحضاري والعلمي لما فيه خير الإنسان أينما كان، ولفت إلى حرص إدارة مكتبة الملك عبد العزيز على الإفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة ونشرها وإتاحتها لتكون إضافة علمية للمكتبة العربية بها.