المعارضة السورية في مصر ترفض أي حوار مع النظام الإيراني وحزب الله

حذرت من أي خروج على خيارات الشعب

TT

حذرت المعارضة السورية في مصر، أمس، المجلس الانتقالي السوري، الذي أعلن عن إعادة تشكيله في تركيا أول من أمس، من الخروج على خيارات الشعب، مشددة على رفضها أي حوار مع النظام الإيراني وحزب الله اللبناني، كما حذرت من أي خروج على خيارات الشعب السوري وقراراته بإسقاط النظام وإقامة سوريا دولة مدنية ديمقراطية وسط الأسرة العربية.

وقال المعارض والناشط السوري محمد مأمون الحمصي في تصريح له بالقاهرة أمس: «إننا نرفض أي تعاون أو حوار مع أي طرف ارتكب جرائم قتل بحق الشعب السوري، خاصة النظام الإيراني وحزب الله».

وأضاف الحمصي أن المعارضة السورية في القاهرة تحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لجماعة الإخوان المسلمين الذين أداروا عملية تشكيل هذا المجلس الانتقالي، قائلا: «يجب أن لا تكون علاقات (الإخوان) بتركيا على حساب مصلحة الشعب السوري وسيادة سوريا».

وأكد أن «شعب سوريا لن يقبل التلاعب بالألفاظ والمواقف.. فدماء الشعب لها قدسيتها ولها حرمتها.. وعلى المجلس الانتقالي الذي تتبناه بعض الفضائيات التي تعمل لصالح أجندات خاصة أن يراعي ذلك بكل قوة ووضوح».

يشار إلى أن المعارضة السورية أعلنت في إسطنبول التركية أول من أمس عن إعادة تشكيل المجلس الانتقالي وتوسيع عضويته ليصبح 230 عضوا ويضم مختلف أطياف المعارضة في الداخل والخارج بعد الانتقادات التي واجهت عملية الإعلان عن تشكيله لأول مرة قبل عدة أسابيع.