أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، أن رجال الأمن «ماضون في الدفاع عن أمن هذا الوطن، ولن تثنيهم التحديات والمواجهات عن أداء واجبهم المنوط بهم، وبأمانتهم ومسؤوليتهم في حفظ أمن الوطن».
وكان أمير منطقة عسير نقل أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لأسرة وذوي شهيد الواجب، المقدم عبد الله بن سعيد الشهراني، الذي توفي أول من أمس (الأربعاء)، أثناء تأدية عمله في مركز الأمواه شرق منطقة عسير.
وقال الأمير فيصل بن خالد «إننا نعزي أنفسنا قبل أن نعزي ذوي شهداء الواجب الذين قضوا دفاعا عن الوطن وأمنه»، معبرا عن اعتزازه بشهداء الواجب وبجميع أهالي منطقة عسير وبكل من يضحي من أجل الوطن.
وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير أعلن أنه «أثناء قيام إحدى الفرق الأمنية التابعة لإدارة التحريات بشرطة المنطقة بتنفيذ مهامها للقبض على أحد المطلوبين جنائيا في جريمة قتل بعد عصر أول من أمس بمركز الأمواه الذي يبعد نحو 180 كيلومترا من مدينة أبها، تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من سيارة أثناء مرورها بالموقع الذي كانوا ينفذون مهمتهم فيه مما أدى إلى استشهاد المقدم عبد الله بن سعيد بن فهد الشهراني، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته»، مبينا أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادثة.
من جانبهم، عبر ذوو المقدم عبد الله الشهراني عن شكرهم للقيادة السعودية ولأمير منطقة عسير على موقفهم النبيل وغير المستغرب الذي يجسد تلاحم القيادة والشعب، معبرين عن اعتزازهم باستشهاد ابنهم في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن وأمنه.