موجز أحداث فلسطينية

TT

* أزمة طبية في إسرائيل بعد تهديد 750 طبيبا متدربا بالاستقالة

* لندن - «الشرق الأوسط»: هددت غالبية الأطباء المتدربين في المستشفيات العامة الإسرائيلية أمس باستقالة جماعية مما سيتسبب في أزمة كبرى في قطاع الصحة العامة بسبب استمرار نزاعهم مع وزارة المالية حول ظروف عملهم ورواتبهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن ممثلو الأطباء في مؤتمر صحافي عقد في تل أبيب ونقلته الإذاعة أن استقالاتهم دخلت حيز التنفيذ مساء أمس دون أي تنازلات. وفي محاولة أخيرة للمصالحة حث الأطباء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يتولى حقيبة الصحة بإيجاد حل للأزمة. ويطالب الأطباء المتدربون بزيادات كبيرة في رواتبهم وبتقليل عدد وردياتهم. وهم يؤكدون أن مطالبهم أهم في المدن الفقيرة جنوب وشمال إسرائيل من أجل جذب الأطباء الشبان.

وتأتي هذه الأزمة في خضم موجة احتجاجات اجتماعية ضد غلاء المعيشة اجتاحت إسرائيل منذ عدة أشهر. والتقى مديرو أكبر ثلاثة مستشفيات حكومية ليل الأحد ممثلين عن وزارة المالية للدفاع عن مطالب الأطباء المتدربين. وقال البروفسور رافي بيار، مدير مستشفى «رامبام» الحكومي في حيفا (شمال) للإذاعة: «طلبنا إمدادات بنحو 400 مليون شيقل لتلبية مطالب المتدربين. هذا ليس كثيرا لأن كل مستشفى حكومي لديه مليار أو اثنان من الشواقل».

* مقتل فلسطيني في انفجار شمال قطاع غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد متحدث طبي فلسطيني أن فلسطينيا قتل بعد ظهر أمس بقذيفة دبابة إسرائيلية في شمال قطاع غزة لكن الجيش الإسرائيلي نفى أن يكون أطلق النار. وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ لوكالة الصحافة الفرنسية إن «مواطنا استشهد قرب القرية البدوية في شمال القطاع». وتابع أنه تم انتشال جثة القتيل الذي لم يتم التعرف عليه «ممزقة بفعل الإصابة المباشرة»، ونقلها إلى مستشفى محلي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وفي بيان تلقت الوكالة ذاتها نسخة منه قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن القتيل من عناصر جناحها العسكري «كتائب المقاومة الوطنية»، ويدعى أحمد سالم العزايزة. وأضافت أن العزايزة «استشهد بقصف إسرائيلي أثناء زراعته عبوة ناسفة قرب الجدار (الحدودي) شمال القطاع»، لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي نفت أي علاقة للجيش بالحادث.

* حماس تفرض قيودا على دخول الأجانب إلى غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت حركة حماس أمس إن الأجانب الذين يرغبون في دخول قطاع غزة سيتعين عليهم الحصول على تأشيرات حتى تتمكن الحركة من مراقبة عمال الإغاثة والناشطين المؤيدين للفلسطينيين عن كثب، حسب وكالة «رويترز».

وستسري اللوائح الجديدة اعتبارا من اليوم، وما زال العمل جاريا بشأن إجراءات منفصلة لحصول الصحافيين الأجانب على تأشيرات دخول. وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس إن الإجراءات الخاصة بالتأشيرات تهدف إلى تأمين الأجانب في القطاع الذي شهد في السابق تعرض بعضهم للخطف على أيدي ناشطين.

وأضافت أنه يتعين على الأجانب «تنسيق الدخول قبل أسبوع من تاريخ الدخول ومدة صلاحيته شهر بعد الإصدار»، وأن أولئك «الذين يرغبون في الإقامة لمدة أكثر من أسبوع عليهم مراجعة الإدارة العامة للإقامات وشؤون الأجانب في وزارة الداخلية لتنظيم إقامتهم داخل أراضي السلطة في قطاع غزة».

وستمكن هذه الإجراءات حماس من متابعة الأجانب عن كثب من أجل سلامتهم الشخصية ولتسهيل الأمر على أجهزة الأمن التابعة لها.