موجز دوليات

TT

* ضوء أخضر لمشاريع نووية جديدة في بريطانيا

* لندن – «الشرق الأوسط»: قال كبير المفتشين النوويين البريطانيين في تقرير له أمس إن محطات الطاقة النووية البريطانية آمنة، وأقر استراتيجية الحكومة لبناء محطات نووية جديدة. وقال مايك ويتمان رئيس هيئة التنظيم النووي البريطانية: «ما زلت واثقا أن منشآتنا النووية في المملكة المتحدة لا تعاني من ضعف أساسي في السلامة (لكن) مهما كانت معاييرنا عالية يجب ألا يتوقف السعي إلى التطوير». وقاد ويتمان فريقا من خبراء الأمم المتحدة النوويين في رحلة لتقصي الحقائق باليابان في مايو (أيار) الماضي للاطلاع على أبعاد الكارثة النووية التي حدثت في محطة فوكوشيما عقب زلزال وأمواج عاتية في مارس (آذار) الماضي. وكان وزير الطاقة البريطاني كريس هيون قد كلف ويتمان في مارس بتقييم أثر ما حدث في اليابان على الصناعة النووية في بريطانيا. وقال هيون إن التقرير سيساعد الصناعة النووية على مواصلة الالتزام بإدخال تحسينات على محطات الطاقة الحالية والمستقبلية.

* محامي ملاديتش يتحدث عن نقله إلى المستشفى

* بلغراد – لندن – «الشرق الأوسط»: قال محامي الصربي راتكو ملاديتش الذي ينتظر محاكمته في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في البوسنة إن موكله نقل إلى المستشفى لأنه يعاني من الالتهاب الرئوي. وأكدت محكمة جرائم الحرب في يوغوسلافيا أن ملاديتش يتلقى العلاج الطبي لكنها قالت إنها لن تكشف عن طبيعة مرضه. ويواجه الجنرال السابق اتهامات بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب خلال حرب البوسنة التي اندلعت في الفترة بين 1992 و1995. ومنذ اعتقال ملاديتش وتسلمه من صربيا في مايو (أيار) الماضي شكا مرارا من اعتلال في الصحة كان آخرها الأسبوع الماضي. وبسبب القلق بشأن صحته اقترح ممثلو الادعاء تقسيم القضية ضد ملاديتش إلى اثنتين للإسراع بالإجراءات حيث يؤخذ في الاعتبار أن رجل يوغوسلافيا القوي السابق سلوبودان ميلوسيفيش أمضى 4 سنوات في المحاكمة لكنه توفي في عام 2006 قبل أن يصدر الحكم ضده. وقال ميلوس ساليتش محامي ملاديتش أمس إن محكمة جرائم الحرب في يوغوسلافيا سابقا أبلغته أمس أن ملاديتش نقل إلى المستشفى «بسبب الالتهاب الرئوي فيما يبدو». وقالت المتحدثة باسم المحكمة نيرما يلاجيتش في بيان «يمكنني أن أؤكد أنه يتلقى العلاج الطبي لكن لا يمكنني الكشف عن طبيعة العلاج».

* ميانمار قد تفرج اليوم عن سجناء الرأي

* يانغون – لندن – «الشرق الأوسط»: يتوقع أن تفرج ميانمار عن عدد من المحتجزين السياسيين اليوم الأربعاء بموجب عفو عن آلاف السجناء أعلن عنه بعد أن حثت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الرئيس على الإفراج عن «سجناء الرأي». وقال التلفزيون الحكومي إن 6359 سجينا «من المسنين أو المرضى أو المعاقين أو من قضوا فترة عقوبتهم مع حسن السير والسلوك» سيفرج عنهم الأربعاء، لكنه لم يذكر ما إذا كان من بينهم أي من السجناء السياسيين. وجعلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الإفراج عن نحو 2100 سجين سياسي في ميانمار شرطا رئيسيا قبل بحث رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن ودول الاتحاد ردا على انتهاكات لحقوق الإنسان. وكتب وين مرا رئيس لجنة ميانمار الوطنية لحقوق الإنسان في الرسالة المفتوحة أمس أن السجناء الذين لا يشكلون «تهديدا لاستقرار الدولة والأمن العام» ينبغي إطلاق سراحهم، مضيفا أنه «لهذه الأسباب فإن لجنة ميانمار الوطنية لحقوق الإنسان تلتمس من الرئيس منح عفو لأولئك السجناء وإطلاق سراحهم من السجن».