التحالف الديمقراطي المصري يعترف بالمجلس الوطني السوري

بعد ليبيا وإغلاق السفارة السورية في طرابلس

TT

بعد نحو يومين من اعتراف المجلس الانتقالي الليبي بالمجلس الوطني السوري المعارض، قرر «التحالف الديمقراطي من أجل مصر»، الذي يضم قرابة 34 حزبا سياسيا الاعتراف بالمجلس الوطني السوري باعتباره ممثلا شرعيا للثورة السورية وكافة قوى المعارضة السورية.

وكان رئيس حزب الوفد السيد البدوي قد استقبل أمس وفدا من المجلس الوطني السوري برئاسة سمير نشار وبحضور عدد من أعضاء المجلس وممثلين عن حزبي الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) والغد الجديد وعدد من أعضاء المجلس الوطني السوري، بحسب ما بثه موقع بوابة «الأهرام» أمس (الثلاثاء). وأعلن البدوي خلال اللقاء اعتراف «التحالف الديمقراطي من أجل مصر» بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للثورة الشعبية السورية وكافة فصائل المعارضة السورية. وخلال اللقاء الذي جرى في مقر حزب الوفد، مساء الاثنين، أشار البدوي إلى أن الشعب المصري سبق وأن جمعته الوحدة بين مصر وسوريا تحت اسم «الجمهورية العربية المتحدة» في خمسينات القرن الماضي، وأن كل ما يخص الشعب السوري هو في وجدان الشعب المصري.

ومن جانبه، قدم سمير نشار، رئيس وفد المجلس الوطني السوري، خالص التعازي للشعب المصري في ضحايا الأحداث المؤسفة التي وقعت حول اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو.

وأكد نشار أن هناك الكثير من المشاعر التاريخية التي تربط الشعبين المصري والسوري، مضيفا أن مصر هي أولى محطات وفد المجلس، لأن مصر هي الشقيقة الكبرى ومنارة العالم العربي نحو واقع جديد لا مكان فيه للاستبداد ويحترم حقوق الإنسان.

وأضاف: «كنا ولا نزال في أشد الحاجة لدعم الشعب المصري لتأكيد تضامنه مع الشعب السوري الذي يتحمل آلاما ومعاناة شديدة، لأن نظام الأسد يمارس القمع لإسكات صوت السوريين».