السعودية تستنكر المحاولة الآثمة لاغتيال سفيرها في واشنطن.. وتتوعد بإجراءات حاسمة

مجلس التعاون: انتهاك سافر للقوانين والأعراف الدولية ومضرة بصورة جسيمة بالعلاقات بين دول «التعاون» وإيران

صورة بريشة رسام لجلسة اتهام الإيراني منصور ارباب سيار بالتآمر لاغتيال عادل الجبير سفير السعودية لدى واشنطن (أ.ب)
TT

استنكرت السعودية أمس، وبشدة، محاولة اغتيال عادل الجبير سفيرها لدى الولايات المتحدة الأميركية، واصفة المحاولة بأنها آثمة وشنيعة.

وصرح مصدر مسؤول أن المملكة العربية السعودية تدين وتستنكر بشدة المحاولة الآثمة والشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، التي لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية.

وقال المصدر في بيان صدر أمس، إن حكومة السعودية تقدر الجهود التي قامت بها السلطات الأميركية - والتي كانت محل متابعة من المملكة - في الكشف عن محاولة الاغتيال؛ وإن المملكة ستستمر في اتصالاتها وتنسيقها مع الجهات الأميركية المعنية بخصوص هذه المؤامرة الدنيئة ومن يقف وراءها.

كما أنها في الوقت ذاته تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها. كما تدعو المملكة الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين.

من جهته، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني محاولة اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، معتبرا إياها انتهاكا سافرا ومرفوضا لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، ومضرة بصورة جسيمة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون من جهة وإيران من جهة أخرى.

وأشاد بالتعاون الفعال بين الأجهزة الأمنية المختصة في كل من الولايات المتحدة وجمهورية المكسيك، الذي وضع حدا لهذا الفعل الشائن.

ودعا الأمين العام إيران إلى إعادة بناء علاقاتها مع دول المجلس على أساس من الصراحة والوضوح والتعاون البناء وحسن الجوار، بعيدا عن منهجها السلبي الحالي.