قائد ألوية صلاح الدين السابق أول من حقق مع شاليط

اغتالته إسرائيل مع آخرين ردا على عملية إيلات في أغسطس

TT

كشف أبو مجاهد، الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية إحدى الفصائل التي شاركت في عملية الوهم المتبدد التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في 25 يونيو (حزيران) 2006، النقاب عن أن عماد حماد (أبو عبد الرحمن القائد العام السابق لألوية الناصر، الذراع المسلحة للجان المقاومة الشعبية) هو أول من حقق مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعيد أسره. وقد قتل أبو عبد الرحمن في غارة جوية إسرائيلية في 18 أغسطس (آب) الماضي. وأوضح أبو مجاهد أن أبو عبد الرحمن هو أيضا أول من خطط لهذه العملية برفقة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشهيد كمال النيرب.

يذكر أن النيرب إضافة إلى خالد شعث وخالد المصري وجميعهم قادة في لجان المقاومة الشعبية، قتلوا في نفس الغارة التي قتل فيها عماد حماد، وذلك كرد إسرائيلي على العملية الثلاثية في منطقة منتجع إيلات جنوب إسرائيل التي أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين بينهم 3 جنود وجرح نحو 50 آخرين.

ونفذت ثلاث فصائل فلسطينية وهي «كتائب القسام، ولجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام»، عملية «الوهم المتبدد»، التي نجحت فيها المقاومة في حفر خندق من الجلانب الغزي من الحدود إلى الجانب الإسرائيلي، وتحديدا تحت الموقع العسكري الإسرائيلي «كيسوفيم» شرق مدينة رفح، الذي كان يخدم شاليط فيه. واشتبك المهاجمون مع جنود الحراسة فقتلوا جنديين إسرائيليان وأصابوا 5 آخرين، ونجحوا في أسر شاليط،. وقتل في هذه العملية اثنان من المقاومين وهما حامد الرنتيسي، ومحمد فروانة.