تركي الفيصل: «دليل دامغ» على أن إيران وراء مخطط اغتيال السفير

قال: «لا بد أن يدفع أحد الثمن أيا كان مقامه»

TT

قال الرئيس السابق للاستخبارات السعودية أمس: إن ثمة أدلة دامغة على أن إيران تقف وراء مخطط قتل السفير السعودي في واشنطن ولا بد «أن تدفع الثمن». وقال الأمير تركي الفيصل خلال مؤتمر صحافي حول النفط في لندن: «الأدلة المتوافرة دامغة.. وتظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عن ذلك. سيتعين أن يدفع أحد في إيران الثمن، أيا كان مقامه». وأضاف الأمير، الذي عمل أيضا سفيرا للسعودية لدى الولايات المتحدة وبريطانيا، أن المخطط المفترض لقتل السفير الحالي لبلاده في واشنطن «شديد الجرم بما لا يوصف». وكانت وزارة العدل الأميركية اتهمت أول من أمس رجلين بالتآمر مع فصائل بالحكم في إيران لتفجير السفير السعودي عادل الجبير على الأراضي الأميركية. وكانت دعوى جنائية في واشنطن قد أوردت أول من أمس في إطار المخطط المفترض اسم منصور أرباب سيار وهو إيراني يحمل الجنسية الأميركية، فضلا عن غلام شكوري وهو عضو في فيلق القدس يتمركز في إيران. ويتبع فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني.