أسواق المال تتفاءل بحل وشيك لليورو وتعود للانتعاش

بعد إعلان تفاصيل خطة رسملة البنوك

TT

حقق اليورو أعلى مستوياته أمام الدولار والين الياباني بعد أنباء حول اتفاق حول تفاصيل رسملة البنوك الأوروبية وتأكيد المعارضة السلوفاكية على التصويت لصالح مشروع قرار توسيع صندوق استقرار اليورو.. وكانت أسواق أوروبا فتحت على تراجع طفيف وكأنها تراهن على تصويت سلوفاكي ثانٍ، ففقدت باريس 0.54% وفرانكفورت 0.24% ولندن 0.47% قبل أن تعود للانتعاش.

وأصبح الوقت ضيقا لأن أزمة الديون قد استفحلت في أوروبا وتحولت إلى أزمة مصرفية كانت مجموعة «ديكسيا» المصرفية الفرنسية البلجيكية أولى ضحاياها، حيث تم تفكيكها الاثنين. وتفاديا لانتشار العدوى التي تثير قلق العالم أجمع، وخصوصا الولايات المتحدة، تعمل أوروبا على خطة لتعزيز مؤسساتها المصرفية الأكثر هشاشة. ويرتقب أن يكشف رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عصر الأربعاء عن تفاصيل اقتراح حول رسملة البنوك الأوروبية التي تفتقر إلى السيولة والرساميل. وأفادت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية أمس بأن السلطة المصرفية الأوروبية تنوي رفع المستوى الأدنى للصناديق النظيفة «القوية» في المصارف الأوروبية (رأس المال والفوائد المخزنة لمواجهة القروض الممنوحة)، بنسبة 9%، وستكون أمام تلك الهيئات ما بين ستة إلى تسعة أشهر لتطبيق الأوامر، وإلا فسيتعين عليها قبول إعادة الرسملة لإقناع السلطات النقدية.