كيسنجر يدعم لهجة التصعيد التركي ضد نظام الأسد

وزير الخارجية الأميركية الأسبق: أنظمة رادار الناتو في تركيا ستعيد إيران إلى طاولة الحوار

TT

قال وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر إنه يدعم لهجة التصعيد التي وجهتها الحكومة التركية لبشار الأسد، وأشاد بمواقفها تجاه سوريا وقال إنها «لعبت دورا بنّاء»، تجاه النظام السوري وما يفعله بشعبه.

وحول أنظمة الرادار التي اتفق الناتو على وضعها على الأراضي التركية، قال وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر إن «أنظمة رادار الناتو لمراقبة الصواريخ في تركيا ستعيد إيران إلى طاولة الحوار لمواصلة المحادثات حول برنامجها النووي».

وقال كيسنجر «نظام الرادار سينصب ضد تهديد (محتمل) من إيران». وواصل «كما سيستخدم أيضا كآلية لجلب إيران لمحادثات بنّاءة مع الغرب». وعندما أعلن الاتفاق عن النظام الصاروخي الشهر الماضي وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه «أكبر قرار استراتيجي عقد بين الولايات المتحدة وتركيا منذ قرابة العشرين عاما». وأضاف كيسنجر أن «تركيا والولايات المتحدة كانتا دائما تسيران على نفس الخط». حسب مقال نشرته «حرييت» التركية أول من أمس.

وأنظمة الرادار المطورة من طرف الولايات المتحدة، تدخل في إطار 24 من أنظمة الدفاع الصاروخية التي ستقام في رومانيا وقاعدة عسكرية في مالاتيا (التركية)، التي تبعد نحو 700 كلم عن الحدود الإيرانية. وقد تم اعتماد نظام دفاعي مشابه في إسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفي حديثه عن الثورات في المنطقة العربية شبه كيسنجر «الربيع العربي» بعاصفة التسونامي التي تليها صعوبات لعودة الاستقرار، وكما الحال بعد التسونامي فبعد الثورات تطفو كل المشاكل على السطح قبل عودة الاستقرار. كما قال إن الأوضاع في بلد مثل مصر «ستستقر بسهولة». واعتبر كيسنجر تركيا بأنها بلد «من النجوم الصاعدة في العالم» ومنذ مرحلة الإمبراطورية العثمانية كان لها «تأثير كبير» على العديد من الدول. مشيدا بدور أنقرة في العراق وليبيا وأفغانستان وسوريا.