علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن عددا من القيادات اليمنية السابقة، سوف تجري مشاورات في عدة عواصم عربية وأوروبية من بينها القاهرة بهدف تشكيل تيار معتدل يقود اليمن إلى مرحلة آمنة بشأن الانتقال السلس للسلطة.
وأفادت المصادر بأن هذه المشاورات سوف تجرى في إطار من السرية التامة، ولفتت إلى أنه تم في هذا السياق لقاء مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، لم تخرج عنه أية تصريحات صحافية، فيما أعلنت الجامعة العربية أن الأمين العام استقبل علي ناصر محمد الرئيس اليمني الجنوبي السابق، وأبو بكر العطاس رئيس الوزراء اليمني الأسبق، حيث استعرض معهما تطورات الأوضاع في المنطقة العربية ومستجدات الأزمة اليمنية ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن.
كما جرى التطرق في المحادثات إلى قضية اليمن بمختلف أبعادها وجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأعرب علي ناصر محمد وأبو بكر العطاس عن تقديرهما لجهود الأمين العام وأبديا الرغبة في قيام الجامعة العربية بمواصلة جهودها ودورها النشط لمعالجة الأزمة اليمنية.