* وزير الاقتصاد الألماني يدخل ليبيا من مطار «خطأ»
* لندن - «الشرق الأوسط»: فوجئ وزير الاقتصاد الألماني والوفد المرافق له في زيارته لليبيا، أول من أمس، بعدم وجود الطرف المضيف في استقباله، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وتبين بعد هبوط الطائرة أن ممثلي الجانب الليبي ينتظرون ضيوفهم الألمان في المطار العسكري في طرابلس، وذلك على الرغم من أن طائرة الوزير نفذت تعليمات السلاح الجوي الليبي، وهبطت على هذا الأساس في مطار طرابلس الدولي.وأكد متحدث باسم سلاح الجوي الليبي، أمس، أن هذا هو السبب وراء عدم وجود ممثلي الطرف الليبي في مطار طرابلس، وأن طائرة الوزير توجهت على الفور إلى المطار العسكري.
* بلجيكا لا تنوي إنهاء مشاركتها في مهمة «الناتو» في ليبيا ولن تسحب مقاتلاتها
* بروكسل - عبد الله مصطفى: قالت الحكومة البلجيكية إنها لا تنوي إنهاء مشاركتها في المهمة العسكرية الدولية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا، وذلك على الرغم من إعلان دول أخرى مشاركة في المهمة عن نيتها سحب طائرات مقاتلة، أو كاسحات ألغام.
وخلال حفل تخريج دفعة جديدة من الطيارين في قاعدة بيفيكوم الجوية، قال وزير الدفاع البلجيكي، بيتر دوكارم، إن موقف بلاده مرتبط بموقف الناتو، الذي تولى المهمة في نهاية مارس (آذار) الماضي بناء على قرار دولي، وستظل الطائرات والطيارين في ممارسة دورهم، وسيظل الناتو في المهمة طالما استمرت التهديدات للمدنيين الليبيين، من خلال بقايا العناصر الموالية للعقيد القذافي. وتشارك بلجيكا بست طائرات مقاتلة إلى جانب أفراد أطقم الطائرات
* ألمانيا تعالج 150 جريحا ليبيا في مستشفيات ألمانية
* لندن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تستقبل ألمانيا 150 مصابا ليبيا جرحوا أثناء معارك الثورة الليبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، وذلك حسب القرار الذي اتخذه وزير الاقتصاد الألماني، فيليب روسلر، أمس، أثناء زيارته لطرابلس. ومن المنتظر أن يصل أول هؤلاء المصابين لألمانيا الثلاثاء المقبل. ويقدر عدد الجرحى الليبيين الذين يحتاجون للعلاج بنحو ألفي مصاب، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الجانب الليبي، أثناء المباحثات مع الوفد الألماني برئاسة وزير الاقتصاد، أن ليبيا ترحب بالدعم الألماني وبالشركات الألمانية في ليبيا، وأن قطاع الطاقة هو أحد أهم مجالات الاستثمار الألماني في ليبيا، وأن ليبيا في حاجة للمساعدة الألمانية في التدريب الحرفي للشباب الليبيين وكذلك قطاع الصحة.