نقلت وكالة أنباء تونس عن سفير الاتحاد الأوروبي قوله أمس إن الاتحاد خصص ما مجموعه 4 مليارات يورو من القروض والمنح لتونس لفترة السنوات 2011 - 2013 لمساعدة الاقتصاد على التعافي.
ونسبت الوكالة إلى السفير أدريانوس كوتسينروجتر قوله إن هذه المساعدات تأتي من عدة مؤسسات للاتحاد الأوروبي، منها بنك الاستثمار الأوروبي، حسب «رويترز». كان الاتحاد قد وعد بمساندة تونس بعد ثورتها في يناير (كانون الثاني) التي كانت مبعث إلهام لثورات «الربيع العربي».
من جهتها، قالت سويسرا إنها تنوي منح 63 مليون فرنك سويسري (50 مليون يورو) سنويا طوال عامين للمساعدة على العملية الانتقالية إلى الديمقراطية في 3 دول في شمال أفريقيا، هي: تونس ومصر وليبيا، بحسب ما أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية.
وستخصص هذه الأموال لدعم العمليات الانتخابية وإصلاح الأجهزة الأمنية. وقال السفير كلود وايلد، رئيس القسم السياسي الرابع (الأمن البشري) في الخارجية، للنادي السويسري للصحافة، أمس: «إن سويسرا حازمة في إرادتها دعم العمليات الديمقراطية الجارية». وقال: «عمليا ينبغي الانطلاق من الصفر وتحديد المشاريع وإقامة البنى، والتحديات هائلة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنحت سويسرا في هذه المرحلة (2011 - 2012) 6 ملايين فرنك سويسري سنويا للمساعدات الإنسانية و4 ملايين للانتقال إلى الديمقراطية و6 ملايين للهجرة والحماية و47 مليونا للتنمية الاقتصادية.
وستفتح مكاتب متعلقة بالمساعدات السويسرية قبل نهاية العام الحالي في القاهرة وتونس.
والاستحقاق المقبل يكمن في انتخاب الجمعية التأسيسية في تونس في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، وسيتم إرسال 15 خبيرا سويسريا لمواكبة الحدث.