نائب وزير الدفاع يحث على تذليل العقبات أمام الحجاج في المطارات

خلال استقباله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني

TT

استقبل الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بمكتبه بالمعذر، أمس، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور فيصل بن حمد الصقير، وعددا من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني.

في بداية اللقاء، استمع نائب وزير الدفاع لشرح موجز من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن برامج الإنشاء والتحديث التي تشهدها مطارات المملكة، وكذلك أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، المتمثلة في بناء وتشغيل عدد من المطارات الجديدة، مثل مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز بتبوك، ومطار نجران، ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بمحافظة العلا، الذي سيبدأ تشغيله مطلع الشهر المقبل، كما استمع كذلك لملخص عن المشاريع الحالية والجديدة التي تضطلع بها الهيئة، والمتعلقة بخدمات الملاحة الجوية بالمملكة وتصاميم لبعض المطارات الداخلية المزمع تطويرها جذريا والعمل على تهيئتها لاستيعاب النمو في الحركة الجوية وحركة المسافرين.

ثم قدم مدير عام التشغيل وخدمات الإطفاء والإنقاذ بمطار الملك عبد العزيز الدولي، سمير بن محمد ميرة، عرضا مرئيا يتضمن شرحا للخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام، 1432هـ، والترتيبات المعدة لاستقبال الحجاج في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي، وكذلك الاستعدادات بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة جنبا إلى جنب مع بقية الأجهزة الحكومية الأخرى العاملة بالمطار وإحصاءات وأعداد الحجاج والرحلات المتوقعة لهذا العام وجدول مشاركة شركات الطيران ومحاور الخطط التشغيلية لمرحلة قدوم الحجاج إلى الصالات ومغادرتهم وأنظمة نقل الأمتعة.

وحث الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز المسؤولين في الهيئة على بذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة ضيوف الرحمن وتسخير الإمكانات كافة لهم، لما في ذلك من شرف عظيم خص الله به أبناء المملكة، كبيرهم وصغيرهم، وأن الحج عمل تضامني بين جميع قطاعات الدولة المدنية والعسكرية.

وأوضح نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن المطارات هي بوابة الحرمين الشريفين وأول مرفق يقدم خدماته للحجاج؛ حيث يفد إلى الأراضي المقدسة بالمملكة في كل عام أكثر من مليون ونصف المليون حاج معظمهم يستخدمون الطائرات في القدوم إليها؛ لذا يجب أن يجدوا كل حفاوة وترحيب وأن يعودوا إلى بلادهم بصورة جيدة.

وأكد الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ضرورة مراعاة الطاقات الاستيعابية في المستقبل للمطارات ووسائل النقل وتذليل جميع العقبات التي قد تواجه حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وتوفير كل الخدمات لهم بداية من قدومهم وانتهاء بعودتهم إلى ديارهم سالمين بعد أدائهم نسكهم.