«منتدى مرسيليا» للمتوسط يناقش أوروبا اقتصاديا والشرق الأوسط سياسيا

رئيس مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي: على الشركات الأجنبية أن تفهم تغير الأمور

TT

شارك أكثر من 50 محاضرا ومتحدثا و300 مشارك و13 هيئة ومؤسسة وممثلو عشرات الشركات الناشطة في مختلف القطاعات الصناعية والمالية والإنشائية والخدماتية من 15 بلدا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرنسا وأوروبا بشكل عام، في أعمال «منتدى مرسيليا» في دورته الأولى تحت عنوان: «الشراكة في الرؤية والازدهار».

وأهمية المنتدى الذي تميز كثير من أعماله بالجدية والعمق، خصوصا النقاش الصريح، أنه يأتي على خلفية التحولات الكبيرة الجارية في تونس ومصر وليبيا وسوريا. وتركزت أعمال المنتدى على 6 محاور أساسية: الربيع العربي وفرصه الاقتصادية والمالية، وتحديات التنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والطاقة والمياه، والمؤسسات المالية في الشرق الأوسط والشراكات الممكنة، ودور التعليم والتأهيل، وأخيرا دور الجالية العربية في أوروبا والمجتمع المدني في توثيق العلاقات بين ضفتي المتوسط. وقال كامل المنجد، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي إنه يتعين على الشركات الغربية أن تفهم أن الأمور تغيرت في السعودية؛ إذ لم يعد مقبولا أن تأتي الشركات وتفوز بعقود وتنفذها ثم ترحل. المطلوب اليوم، كما قال، أن يندرج عمل هذه الشركات في إطار الخطط التي تضعها الحكومة لتشارك في التأهيل المهني والتعليمي ونقل المعارف والتقنيات والمساعدة على أن تندرج هذه الأعمال في إطار تأهيل الشباب ومحاربة البطالة؛ بمعنى أن المطلوب هو «شراكة حقيقية».