مفتي سوريا: بلادنا مستهدفة بسبب دعم المقاومة

قال: الأسد دأب منذ انتخابه على نهج الإصلاح

TT

قال أحمد بدر الدين حسون، المفتي العام لسوريا، إن «سوريا مستهدفة بسبب تمسكها بقضية العرب الأولى (فلسطين)، ودعمها للمقاومة، ووقوفها في وجه المؤامرات التي تحاك لتفتيت المنطقة والاستيلاء على مقدراتها وحماية الكيان الإسرائيلي الغاصب».

وأضاف الحسون في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، خلال لقائه أمس، وفدا هنديا يضم باحثين ومثقفين وإعلاميين ومحللين سياسيين وممثلين عن بعض شركات السياحة والسفر، إن الرئيس السوري بشار الأسد «ومنذ انتخابه دأب على نهج الإصلاح لبناء سوريا المتطورة، ولكن أعداء هذه البلد عملوا على خلق الأزمات وافتعال المشكلات ووضع العراقيل لمنع تطوره، لأنهم يسعون إلى خلق منطقة مليئة بالفوضى يستطيعون السيطرة عليها».

ودعا مفتي سوريا أعضاء الوفد إلى «الاطلاع على أرض الواقع على حقيقة ما يحدث، والتأكد من زيف ادعاءات بعض وسائل الإعلام العربية والغربية، منوها بالموقف الهندي الداعم لسوريا في المحافل الدولية».

وحسب الوكالة السورية، فإن أعضاء الوفد أكدوا أن «ما شاهدوه خلال اليومين الأولين من زيارتهم يؤكد أن ما بثته بعض وسائل الإعلام الغربي حول الأحداث في سوريا زائف ومغاير للواقع تماما»، معربين عن أملهم في أن تخرج سوريا من الأزمة التي تمر بها في أقرب وقت ممكن.

وكانت تصريحات المفتي الأخيرة، التي هدد من خلالها الغرب بعمليات انتحارية في حال التدخل في شؤون بلاده، قد أثارت سخط المتظاهرين السوريين المطالبين بالإطاحة بنظام الأسد، وبحماية دولية من القمع الذي يمارسه النظام السوري بحق المحتجين. وحسب تقارير الأمم المتحدة فقط سقط حتى الآن 3 آلاف قتيل، منذ اندلاع الثورة في منتصف مارس (آذار) الماضي.