* يعتبر مراقبون أن تعيين الخصاونة سيعزز مصداقية عملية الإصلاح التي تضررت إثر عدة حوادث عنف وعدم مصداقية الحكومة وفقا للأوساط السياسية في عمان. وقال أحد المقربين من الخصاونة الصحافة الفرنسية إن «الخصاونة يريد ضمانات بمنحه كامل صلاحيات رئيس الوزراء وفقا لما نص عليه الدستور».
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن الخصاونة طلب «العمل دون تدخلات خارجية».
والدكتور عون الخصاونة.. من مواليد 1950، تخرج في جامعة كامبردج حيث نال درجة البكالوريوس في التاريخ والقانون وحصل على الماجستير في القانون الدولي، وعمل كدبلوماسي بوزارة الخارجية، وكان مسؤولا عن القانون الدولي والمنظمات الدولية في الفترة من 1980 إلى 1985.
كما شغل الخصاونة منصبا بالديوان الملكي، وكان رئيسا له في الفترة من 1996 إلى 1998، وفي الفترة من 1991 إلى 1994 كان عضوا بالوفد الأردني لمفاوضات السلام. وانتخب عام 2000 كقاض في محكمة العدل الدولية، بينما انتخب عام 2006 نائبا لرئيس المحكمة وحتى عام 2009. ويتم الانتخاب لمنصب القاضي في لاهاي من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ثم أعيد انتخابه العام الماضي لدورة ثانية (9 سنوات). ويحمل الدكتور الخصاونة عدة أوسمة، منها وسام الاستقلال، وسام النهضة، وسام الكوكب، ووسام فرنسي برتبة فارس.