كشف «أبو مجاهد» الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية صباح أمس، أن تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط يتم بعد التأكد من تحرير إسرائيل الأسرى الفلسطينيين، وبعد وصولهم إلى الجانب المصري من الحدود. وفي تصريح صحافي صادر عنه، أوضح أبو مجاهد، أن المقاومة حريصة على إحاطة عملية إطلاق سراح شاليط بسرية تامة، دون أن يكون هناك أي وجود لوسائل الإعلام. وعن مراسم استقبال الأسرى المحررين، قال أبو مجاهد إنه سيتم تنظيم استقبال رسمي للأسرى في معبر رفح، حيث سيشارك فيه ممثلو القوى الوطنية والإسلامية وأعضاء المجلس التشريعي والحكومة، ومن ثم يتم نقل الأسرى إلى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة لحضور المهرجان المركزي، الذي يشتمل على كلمتين رئيسيتين، وهما لرئيس حكومة غزة المقالة، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار أبرز الأسرى المحررين.
من جهة أخرى، أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس، أن وفدا رفيع المستوى برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، يقوم باستقبال الأسرى الفلسطينيين المشمولين في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، قوله في تصريح أدلى به أمس، إن «قيادة الحركة قررت إرسال وفد رفيع المستوى برئاسة مشعل ليكون على رأس المستقبلين للأسرى في مصر».
ويضم وفد حماس، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وصالح العاروري، وعزت الرشق، بحسب ما ذكره المسؤول الفلسطيني.