وزير خارجية بريطانيا في طرابلس لإعادة فتح سفارة بلاده.. ولقاء عبد الجليل

قال إن لندن ستزيد مساهمتها لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا

TT

وصل وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إلى العاصمة الليبية طرابلس، أمس، لإعادة فتح سفارة بلاده لدى ليبيا رسميا. والتقى هيغ مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقال إن بريطانيا ستزيد مساهمتها لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، حسب ما ذكرت «رويترز».

وأضاف للصحافيين «سنتيح المزيد من الدعم لنشاطات نزع الألغام الطارئة التي يقوم بها برنامج العمل الخاص بالألغام التابع للأمم المتحدة. وسيساعد هذا في حماية آلاف الأشخاص حتى يمكنهم العودة إلى بيوتهم بما في ذلك المنطقة المحيطة بسرت وبني وليد. كما نعمل مع الولايات المتحدة على تدمير المئات من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة لتعزيز الأمن في أنحاء ليبيا». وذكر هيغ أنه سيناقش أيضا مزاعم ارتكاب قوات المجلس انتهاكات ضد قوات الزعيم المخلوع معمر القذافي.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا يوم الأربعاء الماضي قالت فيه إن الحكام الجدد في ليبيا يواجهون خطر تكرار انتهاكات حقوق الإنسان التي كانت تقع أيام حكم القذافي. وقال المجلس إنه سينظر في ما ورد في التقرير.

وقال هيغ «ترددت مزاعم سأناقشها مع قادة المجلس الوطني الانتقالي. بالطبع سأثير هذه الموضوعات. من المهم للغاية أن يحافظوا على خلق معاملة الناس بالحسنى. أعلم أن قادة المجلس ملتزمون جدا بهذا الأمر وحريصون جدا عليه. إنهم يتخذون خطوات. وعندما ترد تقارير عن وقوع انتهاكات فإنهم يتخذون خطوات ويعتقلون أناسا، وهذا بالطبع يختلف جدا عن النظام القديم الذي تورط هو نفسه في ارتكاب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان». وأضاف أن بريطانيا ستفرج عن آخر دفعة من الأموال الليبية التي جمدت في بداية الثورة.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا كانت قد جمدت أصولا ليبية بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني.