متظاهرون في الدار البيضاء يحتفلون بمقتل القذافي ويتوعدون الأسد بمصير مماثل

حركة «20 فبراير» تحتج في أكثر من 40 مدينة مغربية

جانب من مسيرة حركة «20 فبراير» بحي درب السلطان في الدار البيضاء («الشرق الأوسط»)
TT

نظمت حركة 20 فبراير الشبابية الاحتجاجية أول من أمس مظاهرات في 40 مدينة مغربية، لكن الاستجابة لهذه المظاهرات كانت متواضعة.

وفي الدار البيضاء، ردد آلاف المتظاهرين عبارات تضامن مع الشعب الليبي واحتفوا بمقتل معمر القذافي، ورفعوا أعلام ليبيا وسوريا، مهنئين الشعب الليبي بنجاح ثورته، ومعبرين عن تضامنهم مع الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد. ومن بين العبارات التي رفعها المحتجون «بن علي هرب ومبارك سجن والقذافي قتل وصالح أحرق والأسد على الأبواب». ودعا المحتجون في مسيرة الدار البيضاء التي انطلقت عصرا من حي «درب السلطان» إلى مقاطعة الانتخابات، في حين كانت باقي الشعارات الأخرى تتعلق بمطالب اجتماعية، ونددت بتهميش المرأة ومحاربة الفساد والمطالبة بالحق في السكن والصحة والتعليم. وقدر أحد أعضاء حركة «20 فبراير» عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية بأزيد من 20 ألفا، في حين قالت مصادر من السلطات المحلية إنها لم تتجاوز 7 آلاف متظاهر.

وكانت حركة «20 فبراير» دعت إلى مسيرات احتجاجية في أكثر من أربعين مدينة مغربية، تفاوتت نسبة الاستجابة لها كما تباين التدخل الأمني لتفريقها، إلا أن مقاطعة الانتخابات كانت هي العنوان الأبرز لمعظمها.