حملة خادم الحرمين تسهم في إغاثة 56 ألف عائلة في قطاع غزة

انطلقت من مقر الهيئة الخيرية الأردنية.. وتحمل اسم «سلطان الخير»

TT

انطلقت من مقر الهيئة الخيرية الأردنية، أمس، قافلة محملة بمساعدات غذائية مقدمة من حملة خادم الحرمين الشريفين تحمل اسم «سلطان الخير»، لإغاثة 56 ألف عائلة في قطاع غزة.

وقال أمين عام الهيئة، أحمد العميان، إن القافلة المقدمة من السعودية ستسهم في التخفيف من وطأة المعاناة اليومية التي يعاني منها أهل القطاع، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت خبراتها وخدماتها للحملة بالتعاون مع وكالة الغوث لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي ستقوم بترتيبها وتوزيعها في قطاع غزة.

من جهته قال ممثل سفارة السعودية في عمان، عبد الرحمن الصبياني، إن القافلة تأتي تخليدا لذكرى الأمير سلطان بن عبد العزيز لاهتمامه بالعمل الإنساني داخل وخارج المملكة. وأضاف أن هذه القافلة تأتي ضمن الدفعة الثالثة من التبرع الكبير بالمواد الغذائية المرسلة بتوجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

من جهته بين المدير التنفيذي للحملة السعودية، مبارك بن سعيد البكر، أن القافلة تتكون من 175 طنا من الأرز، ومواد غذائية متنوعة كالطحين والسكر والسمن والشاي والفول والعدس بوزن إجمالي 1530 طنا تم تسليمها إلى وكالة الغوث لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في غزة، التي بدورها ستقوم بتعبئتها على شكل طرود وتوزيعها على مستحقيها من أبناء القطاع، مضيفا أنه تم تجهيز هذه القوافل وتنسيق دخولها من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية.

وقال ممثل المفوض العام في وكالة الغوث لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بيتر فورد، في كلمة ألقاها نيابة عن المفوض العام فيليبو غراندي، إن هذه القافلة جاءت في أكثر الأوقات ملاءمة، وإن الوكالة ما زالت بحاجة إلى أكثر من 10 ملايين دولار لتأمين الطعام والمحافظة على خدمات «الأونروا» الإغاثية حتى العام المقبل، معربا عن شكره للقائمين على هذه الحملة واهتمامهم المستمر بأهالي قطاع غزة.

وثمن السكرتير الأول في السفارة الفلسطينية بعمان، بسام الحجاوي، هذه اللفتة الكريمة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي وعلى الرغم من فرحته بالأسرى الذين أطلق سراحهم مؤخرا، ما زال يرزح تحت وطأة الحصار الذي يفاقم حالة الفقر الحاد المتفشي بينهم.

يذكر أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة تأسست عام 2000 وهي الداعم الأساس لـ«الأونروا».