الأمير سلطان بن عبد العزيز أسس كيانا يؤهل الفتيات للانخراط في سوق العمل

دعم صندوقا يحمل اسمه في شرق السعودية بـ30 مليون ريال لتخليص الشابات من شبح البطالة

خادم الحرمين الشريفين مع امير الخير الراحل والأمير سلمان بن عبد العزيز في إحدى المناسبات (تصوير بندر بن سلمان)
TT

أسس الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - كيانا ضخما في شرق السعودية يعمل على تنمية الفتيات وتأهيلهن للانخراط في سوق العمل، وذلك من خلال صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، وهو الصندوق الذي يبلغ رأس ماله 30 مليون ريال (8 ملايين دولار)، قدم الكثير من الدعم وساهم في تأهيل الكثير من الفتيات للدخول لسوق العمل.

ونعت مروة عبد الجواد، المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، وقالت عبد الجواد: «تلقينا خبر وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز بكثير من الحزن والأسى، فقد كان رمزا للخير والعطاء، ولا يسعنا إلا أن نتذكر مواقفه الكثيرة في الدعم والعطاء، فامتد ذلك العطاء ليشمل الصغير والكبير، المرأة والرجل، الفقير والضعيف».

وأضافت المدير التفيذي للصندوق: «نحن في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة شهدنا عطاءه وحظينا بدعمه، فكان ذلك دليلا كبيرا على حرصه – رحمه الله - على المرأة ودعمها في كل ما يحقق لها الخير والنجاح، فبوفاته خسرنا رمزا من رموز الخير في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع، إلا أننا على يقين من أن أعماله الخيرة ويده البيضاء سيبقى أثرهما من بعده».

وأشارت عبد الجواد إلى أن صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة من أبرز مؤسسات المجتمع المدني التي ارتبطت باسم الأمير، رحمه الله، مضيفة: «لذلك تؤلمنا حقا وفاته، فقد كان الداعم الأول لنا في الصندوق، ومهتما بتفاصيله، بالإضافة إلى دعمه المادي والمعنوي للصندوق، مما سيدفعنا لمتابعة عطائه بتقديم المزيد للمرأة السعودية.. نسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته ويجعل الفردوس الأعلى مثواه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».

ويعتبر صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة هو أحد أبرز الإنجازات التي ارتبطت بشخص الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله - الذي شارك بنصيب الأسد في الصندوق عندما دعمه بـثلاثين مليون ريال وتبناه ووافق على حمل اسمه.

وجاءت هذه الخطوة عندما زار ولي العهد الصندوق بعد انطلاقته بفترة بسيطة، أعرب حينها عن تقديره وإعجابه بأهداف الصندوق وتوجهاته. وحظي الصندوق بزيارتين للأمير سلطان، دعم الصندوق خلال زيارته الأولى بـ10 ملايين ريال، ووافق على أن يرتبط الصندوق بشخصه، كما حظي الصندوق خلال زيارة ولي العهد الثانية بدعم وصل إلى 20 مليون ريال.

وبخصوص ارتباط الصندوق بشخص ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله، ذكر حسن الجاسر، أمين عام الصندوق، بحزن بالغ: «فقدت السعودية اليوم والعالم العربي رجلا فذا وسياسيا بارزا، ترك بصمات واضحة على الكثير من القرارات المفصلية في التاريخ الحديث، نحن في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة نشعر بفقده، ويؤلمنا ألا نرى ابتسامته ونسمع تشجيعه، لقد كان رحمه الله الداعم الأول للصندوق، فكان الصندوق وبرامجه محل اهتمامه وسؤاله، ولم يكن الصندوق إلا نموذجا لحبه للخير وسعيه له، حتى قال عنه أخوه ومرافقه في رحلة علاجه، الأمير سلمان بن عبد العزيز، إن الأمير سلطان مؤسسة خيرية بذاته».

وذكرت هناء الزهير، نائبة الأمين العام للصندوق، أن الأمير سلطان، رحمه الله، كان حريصا على دعم المرأة وإبراز دورها، وذلك من خلال دعمه للصندوق ولقائه عددا من رائدات المشاريع الممولات من الصندوق والقيادات الشابة، إيمانا منه بدور المرأة وأهميتها في المجتمع. وأكدت أن خبر وفاته رحمه الله «يملأنا بالحزن والأسى على فراقه، إلا أنه لم يرحل عنا؛ إذ تبقى أعماله خالدة من بعده، وإن الصندوق بكل ما ارتبط به سيستمر ليحمل رسالته للخير والعطاء والتنمية» إنجازات الصندوق:

استطاع صندوق الأمير سلطان أن يحدث نقلة نوعية في المنطقة على النشاطات النسائية، ليس فقط من خلال خدمة الاستثمارات النسائية، بل فتح مجال خدماته لكل شرائح المجتمع النسائي، حيث نجح الصندوق، الذي يتكون من لجنتين استشاريتين تضم نخبة من الاستشاريين والإعلاميين والقانونيين ورجال وسيدات الأعمال في السعودية، في تبني أول مركز من نوعه في الخليج لتنمية المرأة، بمبادرة من الأميرة جواهر بنت نايف، حرم أمير المنطقة الشرقية رئيسة اللجنة الاستشارية النسائية، ويتبنى مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة، جائزة سنوية للمتميزات في مجال الاقتصاد والإعلام والخدمة الاجتماعية، والمركز يشمل تطوير المرأة وتدريبها وتأهيلها، بناء على دراسات وأبحاث يشرف عليها اختصاصيون وأكاديميون من المملكة، ومن أهدافه إبراز دور المرأة، ودفعها للمشاركة في التنمية الوطنية اقتصاديا واجتماعيا، حيث ستتم دراسة ما يتعلق بالمرأة السعودية وتأهيلها وتطويرها لترتقي بأدائها في عملها، وتسهيل العقبات التي تواجهها، بما في ذلك بحث جميع القرارات والأنظمة المتعلقة بالمرأة في المملكة، وتحديثها بما يتناسب مع متطلبات العصر.

ويعتبر صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة من أبرز مؤسسات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية، التي تخصص جهودها وخدماتها كافة للمرأة. فتأتي مسيرة الصندوق مليئة بالإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي أحدثت تغييرا ملحوظا في واقع المرأة السعودية، وفي دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحركة للعجلة الاقتصادية في البلاد، فقد تمكن الصندوق، الذي كان يعرف سابقا باسم «صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات»، إلى الوقت الراهن من تمويل 50 مشروعا صغيرا في مختلف التخصصات التي تستطيع المرأة السعودية خوضها ضمن الضوابط العامة، حيث تجاوزت قيمة التمويل الذي قدمه الصندوق لصاحبات المشاريع الـ12 مليون ريال سعودي إلى الآن، فاتحا المجال أمام المرأة السعودية لتأسيس مشروعها الخاص وتوفير أكثر من 500 وظيفة من خلال هذه المشاريع.

كما يعتبر صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، من خلال مركز دعم وتمويل المشاريع، هو الجهة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تخصص التمويل للسيدات فقط، وتدعمهن فنيا. حيث يسعى الصندوق بشكل مستدام إلى تخريج مشاريع متميزة ذات مستوى احترافي، عن طريق تدريب جميع الملتحقات بالصندوق، من خلال برنامج «انطلاقتي» الذي يعنى بتدريب السيدات على مبادئ الحسابات والإدارة والمالية والتسويق، حيث تجاوز عدد المتدربات 500 سيدة.

تغيير الاسم لدعم المرأة في عملية التنمية المجتمعية:

مع بداية العام الحالي أعلن رئيس مجلس إدارة صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات، أمير المنطقة الشرقية، الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، عن تغيير اسم الصندوق إلى «صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، حيث أطلقت هذه الهوية الجديدة لاعتبارها أقرب للدور التكاملي الذي يقوم به الصندوق، حيث يستهدف المرأة في جميع مراحلها العمرية وجميع فئاتها، وسيكون التركيز على تطوير المرأة ثقافيا، اقتصاديا واجتماعيا. وتضمن الصندوق بهويته الجديدة مراكز ثلاثة، وهي مركز دعم وتمويل المشاريع، مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، إضافة إلى مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة.

تعريف بالمراكز التي يضمها صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة:

يحوي الصندوق كلا من مركز دعم وتمويل المشاريع التي تعمل في مجال الدعم الفني والتدريبي والمالي للمبادرات من الفتيات والسيدات السعوديات، الراغبات في بدء مشاريع صغيرة أو تطوير مشاريعهن القائمة، بهدف دعمهن في تطوير أعمالهن ومنشآتهن، على النحو الذي يهدف إلى خلق فرص عمل حقيقية وتنافسية في سوق العمل المحلية، بما يضمن توافر العوامل الأساسية المطلوبة لضمان نجاح المشاريع ودفعها إلى طريق الاستدامة؛ سعيا إلى تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تحفيز بيئة الأعمال لتقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخفض معدلات البطالة النسائية في المجتمع. ويتبع لهذا المركز مشروع حاضنات الأعمال، وهي أول حاضنة أعمال نسائية في المنطقة الشرقية، وتعمل على توفير البيئة الملائمة لدعم المبادرات من رائدات الأعمال، ممن تتوفر لديهن الأفكار الطموحة والدراسة الاقتصادية المجدية في إنشاء مشروع إنتاجي أو خدمي. وتحتوي الحاضنات على مساحة مرنة للتأجير بمبلغ رمزي، سواء كانت مكاتب أو ورش عمل، تشمل كل الأدوات والمعدات المكتبية بنظام المشاركة (المكاتب المشتركة)، بالإضافة إلى خدمات محاسبية واستشارات قانونية.

وفي ما يتعلق بمركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، وهو أحد المراكز أيضا التي تتبع الصندوق، فهو يسعى إلى تحقيق إعداد قياديات مؤهلات ومحترفات في شتى المجالات، والوصول بهن إلى أقصى درجات الإبداع؛ للارتقاء بمستوى الفتاة السعودية الفكري والمعرفي، وتوعيتها بالقضايا المحلية والعالمية، ناهيك عن نشر الثقافة القيادية والعمل التعاوني التطوعي، ودعم الشابات للوصول إلى الريادة في الأعمال.

ويمنح المركز سنويا جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة، وهي الجائزة الأولى من نوعها في المملكة التي تتوج مجهود شابات الوطن في كل المجالات، وتقدر أعمالهن المبذولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، وتمنح هذه الجائزة إلى ثلاث شابات من المبدعات المتميزات، اللواتي ساهمن بشكل فعال من مواقع نشاطهن في أي مجال كان.

كما يضم المركز نادي «لآلئ التوستماسترز»، وهو أول نادي خطابة نسائي باللغة العربية يتبع منظمة «التوستماسترز» العالمية. ويسعى النادي لجعل التواصل الفعال واقعا حيا، وذلك بتوفير البيئة الإيجابية والمساعدة على تعلم فنون الحديث والإصغاء والتفكير، ويتميز النادي بالتركيز على المهارات التي تساعد الناس على تنمية الشعور بتحقيق الذات، وتطوير الإمكانيات القيادية التي تؤدي إلى رفع درجة الثقة بالنفس والنمو الشخصي، وتسهل التفاهم فيما بين الناس، وتساهم بشكل عام في تحسين الحياة البشرية. وذلك للولوج في إعداد الفتيات بطريقة حرفية ومتكاملة إلى فنون الخطابة ومهاراتها، وكيفية تقديم أنواع الخطب المختلفة، كالخطابة الفكاهية، رواية القصص، خطب الإقناع، الخطب الإدارية، وغيرها من المجالات التي تتطلب التواصل.

وفي ما يخص مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة، وهو مركز يتبع الصندوق، أيضا، فهو جهة رائدة في دراسة قضايا المرأة ووضع الخطط التي تتعلق بها، يعمل تحت مظلة وإدارة صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، للاضطلاع بدوره في تمكين المرأة السعودية ودفعها للمشاركة في الحركة التنموية بالمملكة.

ويتطلع المركز إلى دراسة واقع المرأة بكل الميادين، والمشاركة في اقتراح الحلول لمشكلاتها، واقتراح سياسة عامة لها، والاهتمام بحصر البيانات والإحصائيات والمعلومات الخاصة بالمرأة ورصدها وتصنيفها وجمعها، بحيث يصبح ذلك مصدرا رئيسيا للدراسات الجادة لقضايا المرأة. إضافة إلى مد جسور التعاون داخل المملكة وخارجها مع المؤسسات والجامعات في كل ما يهم المرأة، ويقوم المركز بإجراء البحوث والدراسات الاستراتيجية التي تهتم بقضايا المرأة، وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية لإعداد البحوث الميدانية، وتشجيع جمع الأبحاث والدراسات المرتبطة بشؤون المرأة في المملكة والوطن العربي والعالم، وجمعها وترجمتها لتشكل أساسا لمكتبة متخصصة في شؤون المرأة. كما يعمل على إنشاء نظام معلوماتي متكامل عن قضايا المرأة، والعمل على ربط هذا النظام بالشبكات المعلوماتية المماثلة في الداخل والخارج، ويقدم المركز سنويا جائزة التميز السنوية للمرأة السعودية، وهي جائزة تقدم للمتميزات من السيدات السعوديات في مجال التعليم والاقتصاد والإعلام والخدمة الاجتماعية، وغيرها من المجالات التي برزت فيها المرأة.

من المشاريع التي تم تمويلها:

من ضمن المشاريع الغذائية التي مولها صندوق الأمير سلطان، ظهر مطعم الرحاة لصاحبته منال القناص، كأول مطبخ نسائي يقدم الأكلات الشعبية السعودية حسب الطلب، يقوم بإعدادها سيدات سعوديات، وألحق به مطعم رجالي لخدمة المطبخ عبر تقديم مأكولات يومية بالطراز الشعبي الأصيل. كما ظهر أيضا مركز «نوريات» للطبخ لصاحبته نورة المقيطيب، بعد أن أسسته بتمويل ودعم من صندوق الأمير سلطان، حيث يقدم أيضا المركز الأكلات الشعبية التي يعمل على إعدادها سيدات سعوديات، إلا أنه يتميز بوجود مركز تدريب على فنون الطبخ الشعبي للراغبات في تعلمه، وتثني القناص على السيدات السبع العاملات في مطبخها، وكذلك المقيطيب التي تعمل لديها 16 سيدة.

استديو العدسة الذهبية:

في حين جاء «استديو العدسة الذهبية» للمصورة الفوتوغرافية أنوار المؤمن، من المشاريع التي انتقل نشاطها التجاري من مشروع صغير إلى مشروع متوسط بتمويل من الصندوق. وقد ساهم الصندوق، من خلال تمويله لها، في تحقيق التفرد لهذا الاستديو التصويري، بحيث أتاح لصاحبته فرصة جلب مجموعة من طابعات الصور الفوتوغرافية التي لا تتوفر في أي استديو تصويري آخر بالمنطقة الشرقية، إلى جانب إنشاء جناح خاص للعرائس يوفر لهن الخصوصية، وغرفة تصوير خارجية هي الأولى من نوعها في المنطقة مخصصة للعوائل لالتقاط الصور الجماعية العائلية. وتوظف المؤمن في مشروعها هذا 12 سيدة سعودية تفخر بأدائهن وفهمهن لخصوصية المرأة في مجتمعاتنا.

مكتب آلاء حريري للتصميم الداخلي:

يعتبر مكتب المهندسة آلاء الحريري للتصميم الداخلي هو أول مكتب هندسي نسائي يعنى بالمشاريع التجارية، تمكنت من تأسيسه بعد أن حصلت على دعم الصندوق لها، فهي تقدم خدمة التصميم الداخلي والإشراف على التصاميم، خدمة بيع الإكسسوارات والقطع الفنية، وخدمة بيع كتيبات ومطويات هدفها تثقيف المجتمع في مجال الديكور. يعمل الآن لدى حريري ست مهندسات سعيدات بالخصوصية التي يحظين بها والخبرة التي يكتسبنها.

مؤسسة البشرى للإنتاج الإعلامي:

تأتي مؤسسة البشرى للإنتاج الإعلامي لصاحبتها بشرى العيدي، لتكون أول مؤسسة إنتاج إعلامي تمتلكها سيدة سعودية، تهدف إلى إنتاج الأفلام الوثائقية الهادفة والإعلانات التجارية. وتحمل صاحبة المشروع خبرة عالية في مجال الإخراج والإنتاج التلفزيوني. وعملت البشرى مع عدد من الجهات البارزة، كوزارة الخارجية السعودية وعدد من الشركات الخاصة بالمملكة، وبهذه الجهود المتواصلة يعمل الصندوق على تعزيز دور المرأة السعودية في الاقتصاد المحلي والانتقال بها إلى الدرجة الاحترافية في إدارة الأعمال، والحد من البطالة النسائية بتحويل المرأة السعودية من باحثة عن عمل إلى صانعة عمل، وتأهيل قيادات نسائية شابة تمتلك أدوارها الذاتية، بهدف تنمية المرأة السعودية ودعم حركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالتركيز على شريحة مهمة ومؤثرة بشكل كبير في المجتمع.