بريطانيا تحاول ترحيل طبيب عراقي عمل مع استخبارات صدام

قانون حقوق الإنسان يمنع إبعاد البياتي

TT

أفادت تقارير صحافية بريطانية، أمس، بأن طبيبا كان يعمل لحساب استخبارات الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، ويعالج ضحايا التعذيب، سمح له مؤخرا بالبقاء في بريطانيا رغم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به عام 2007.

وحسب تقرير في صحيفة «تلغراف» الصادرة أمس فإن الدكتور محمد قاسم البياتي جاء إلى بريطانيا عام 2000، وعمل في مستشفيات خدمة الصحة الوطنية البريطانية. وتقدم البياتي بطلب اللجوء إلى بريطانيا، لكن طلبه رفض عام 2007 بعد أن كشف عن عمله مع نظام صدام. وقال البياتي لسلطات الهجرة إنه لم يكن بوسعه فعل شيء لمنع ما كان يحدث.

وبعد 4 سنوات من رفض طلبه اضطرت سلطات الهجرة البريطانية إلى تمديد إقامة الدكتور البياتي لمدة 6 أشهر أخرى على الأقل، بينما تحاول ترحيله. وحسب صحيفة «ديلي ميرور» أبلغ مسؤولون عراقيون سلطات الهجرة البريطانية بأن حياة الدكتور البياتي ستكون في خطر إذا أعيد إلى العراق.

وتقول سلطات الهجرة إنها مددت إقامة البياتي بموجب المادة 3 من قانون حقوق الإنسان التي تحظر ترحيل الأفراد إلى بلدان تكون حياتهم فيها في خطر التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة.