السعودية في يوم الوداع الأخير لـ«سلطان الخير»

خادم الحرمين يتقدم المصلين على جثمان ولي العهد.. وسط مشاركة عالية المستوى لرؤساء وزعماء الدول العربية والإسلامية

خادم الحرمين الشريفين يتوسط الأمراء اثناء الصلاة على جثمان الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز في مسجد الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أمس (أ.ب)
TT

ودعت المملكة العربية السعودية، أمس، فقيدها الراحل ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، في مشهد مهيب اكتسى بمشاعر الحزن والبكاء.

وشهدت العاصمة السعودية، الرياض، مراسم تشييع جثمان فقيدها الراحل، بدءا من الصلاة عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله، وحتى مواراته الثرى في مقبرة العود، وذلك وسط حضور كبير لقادة وزعماء الدول العربية والإسلامية.

وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعد صلاة عصر يوم أمس صلاة الميت على الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، وذلك في قلب العاصمة السعودية، الرياض، بجامع الإمام تركي بن عبد الله.

كما أدى الصلاة، التي أمها مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، الأمير بندر بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير طلال بن عبد العزيز، والأمير بدر بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير ممدوح بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير مشهور بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وأبناء الفقيد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، والأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير نواف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير فواز بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن سلطان بن عبد العزيز، وعدد من العلماء والمشايخ والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وسفراء الدول الشقيقة لدى المملكة، وجموع من المواطنين.

وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التعازي من أصحاب السمو والفخامة والدولة والمعالي الذين أدوا الصلاة معه على فقيد الأمة.

بعد ذلك، نقل جثمان الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، إلى مقبرة العود حيث ووري الثرى، وتقدم جموع المشاركين في دفن جثمانه، رحمه الله، الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير ممدوح بن عبد العزيز، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وعدد من الأمراء وأبناء الفقيد، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المواطنين، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

كما أديت صلاة الغائب على الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وفي جوامع ومساجد المدن والمحافظات والمراكز بجميع مناطق المملكة بعد صلاة عصر يوم أمس (الثلاثاء).