المغرب يعلن موقفا تجاه التطورات في سوريا ويأمل في مؤتمر سوري جامع

الفهري: الحل عقد مؤتمر برعاية الجامعة العربية

TT

أعلن المغرب للمرة الأولى عن موقفه إزاء التطورات المتلاحقة في سوريا مع استمرار الثورة ضد نظام بشار الأسد. وفي هذا الصدد قال الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية، إن المغرب مع لقاء يجمع جميع الأطراف السورية (المعارضة والنظام) في القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية. وقال الفاسي الفهري، أول من أمس، للصحافيين في الرباط: «نحن نأمل أن تقبل جميع الأطراف السورية فكرة عقد اجتماع في مقر الجامعة العربية في مصر بهدف إيجاد حل للوضع الراهن في سوريا».

وعبر الطيب الفاسي الفهري عن اعتقاده أن تضطلع جامعة الدول العربية عبر المبادرة التي أطلقتها بموافقة جميع الدول العربية باستثناء سوريا «بدور إيجابي ومهم من أجل استقرار الأوضاع في سوريا». وقال الفاسي الفهري إن «سوريا بلد عربي والشعب السوري شعب شقيق لنا، لذلك يتعين على الدول العربية أن تعمل على إيجاد حل نهائي من شأنه ضمان الاستقرار في سوريا وحياة هادئة للشعب السوري». وكان الفاسي حذرا في تناوله الأوضاع الحالية في سوريا، وتجنب الإشارة إلى نظام بشار الأسد، وألح على ضرورة أن تكون جميع المبادرات عبر جامعة الدول العربية، وقال في هذا الصدد: «المغرب يولي أهمية كبيرة للمبادرات التي يمكن اتخاذها على صعيد الجامعة العربية من أجل حل هذه القضية» (الوضع في سوريا)، ومضى يقول: «المغرب على اتصال مع الدول العربية حول إرسال لجنة تابعة للجامعة العربية إلى سوريا».

يشار إلى أن عدة مظاهرات خرجت في المغرب مساندة للشعب السوري في ثورته ضد النظام، ودأبت «حركة 20 فبراير» الشبابية المطالبة بإصلاحات سياسية في المغرب على رفع شعارات ضد بشار الأسد تطالب برحيله من الحكم.