شفيق ينوي الترشح لرئاسة مصر

إزالة ملصقات حملة المناداة بترشيح طنطاوي رئيسا

TT

قال رئيس الوزراء المصري السابق، أحمد شفيق، أمس، إنه ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأكد أن الخبرات الإدارية والسياسية أهم من تاريخه المرتبط بالجيش.

وكان الرئيس السابق حسني مبارك قد عين شفيق في منصب رئيس الوزراء، بعد اندلاع ثورة 25 يناير، التي طالبت بإسقاط نظام مبارك. وظل شفيق في المنصب لمدة ثلاثة أسابيع بعد الإطاحة بمبارك، ثم أقاله المجلس العسكري، الذي يدير شؤون البلاد، في تعديل وزاري استجابة لمطالب شعبية بالتخلص ممن ارتبطت أسماؤهم بالرئيس السابق.

وانسحب شفيق (70 عاما) من الحياة العامة إلى حد كبير منذ ذلك الحين. وكان شفيق ضابطا في سلاح الجو المصري برتبة فريق، قبل أن يعين وزيرا للطيران المدني عام 2002 وحتى 29 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وردا على سؤال وجهه له موقع «أصوات مصرية»، وهو موقع لـ«تومسون رويترز» عن نيته الترشح للرئاسة المصرية، قال شفيق: أنوي الترشح للرئاسة. ويعتقد بعض المصريين أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذين كلفهم مبارك بإدارة شؤون البلاد بعد تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، يعتزمون دعم مرشح ذي خلفية عسكرية في انتخابات الرئاسة للحفاظ على موازين السلطة.

وحاول شفيق النأي بنفسه عن ماضيه العسكري. وقال: كل مرشح يعتمد على رصيده الشعبي والخبرات الإدارية والسياسية دون النظر لمرحلة الحياة العسكرية. وأوضح شفيق أنه لم يحدد بعد موعدا لبدء حملته الانتخابية رسميا، مشيرا إلى أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي في حالة وجود مرشح يراه مناسبا أكثر.

وظهرت في منطقة وسط القاهرة ملصقات أمس تنادي بترشح المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للرئاسة، لكن الكثير من هذه الملصقات أزيل بحلول صباح أمس. وقال نشطاء يطالبون بالديمقراطية إنهم يخشون أن يكون فلول لنظام مبارك يقفون وراء الحملة. ويخضع مبارك وابناه جمال وعلاء للمحاكمة لاتهامات بالفساد واستغلال النفوذ.

ويتوقع أن تجري انتخابات الرئاسة في أواخر عام 2012 أو أوائل عام 2013. وتبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني).