أعلن حلف شمال الأطلسي أمس أن أحد مترجميه الأفغان قتل، وجرح ثمانية أشخاص، بينهم خمسة جنود أجانب، في الهجوم الذي شنه مقاتلو طالبان أمس على قاعدة التحالف الدولي في قندهار، جنوب أفغانستان.
وقال مكتب حاكم ولاية قندهار إن المهاجمين الأربعة قتلوا، وهذا ما أكده ناطق باسم القوة الدولية التابعة للحلف (إيساف) لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان عدد من مقاتلي طالبان مسلحين بالبنادق والمتفجرات هاجموا قاعدة فريق إعادة الإعمار في الولاية، في مدينة قندهار،ـ أول من أمس. وذكرت الشرطة أن مجموعة من «ثلاثة إلى أربعة» مسلحين ربما كانوا يرتدون سترات ناسفة، تمركزوا في مبنى فارغ مجاور وأطلقوا النار على القاعدة.
وقالت قيادة «إيساف» في بيان إن «مدنيا أميركيا يعمل بعقد ثانوي وحارسين أمنيين أفغانيين جرحوا، بينما قتل مترجم أفغاني، وأصيب خمسة عسكريين من القوة بجروح طفيفة في هذا الهجوم».
إلى ذلك، أعلن مسؤولون أميركيون، أول من أمس، أن القائد السابق لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، الذي أقيل من منصبه بسبب انتقاده الحكومة الأميركية، سيعود إلى كابل بدعوة من السلطات الأفغانية.
وكان الجنرال ماكريستال قدم استقالته في 23 يونيو (حزيران) 2010 بعد جدل نشأ عن مقابلة مع مجلة «رولينغ ستون» انتقد فيها إدارة الرئيس باراك أوباما.
وستتم زيارته لأفغانستان، وهي الأولى منذ أقالته, الشهر المقبل. ولم تشأ القيادة الأميركية الحالية في أفغانستان، ولا السفير الأميركي في كابل، ولا المسؤولون في البيت الأبيض التعليق على هذه الزيارة، حسبما قال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف هذا المصدر: «لقد أبلغ البيت الأبيض، ولا توجد أي مشكلة» مع هذا المشروع.