استمر أداء صلاة الغائب في عدد من دول العالم عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين، والتي تقدمها سفراء البلاد هناك، حيث أدت 7 سفارات لخادم الحرمين الشريفين صلاة الغائب على الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، الذي ووري الثرى يوم الثلاثاء الماضي.
واستقبل الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، في قصر العزيزية أمس، عددا من ضباط وموظفي وزارة الدفاع والطيران، وجمعا من المواطنين، الذين قدموا تعازيهم ومواساتهم في فقيد المملكة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
وقد عبر الأمير خالد بن سلطان عن شكره للمعزين لما عبروا عنه من مشاعر صادقة، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما استقبل الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، الشيخ أحمد بن حامد الحامد من دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي قدم التعازي في وفاة فقيد المملكة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. وقد أعرب الأمير خالد بن سلطان للشيخ أحمد بن حامد عن تقديره لمشاعره الطيبة.
حضر الاستقبال الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «سابك»، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار في ديوان ولي العهد، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز.
وبالعودة إلى صلاة الغائب، فقد أدى الأمير منصور بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، وأعضاء السفارة وجموع المصلين، صلاة الغائب على الفقيد في المركز الإسلامي في فيينا بعد صلاة الجمعة.
واستقبل الأمير منصور كبار المسؤولين في الحكومة النمساوية، ورؤساء المنظمات الدولية في فيينا، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية، وممثلي الجالية الإسلامية، وممثلي القطاعات الاقتصادية، والذين حضروا لتقديم واجب العزاء. فيما أدى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، الدكتور عبد العزيز بن عبد الستار تركستاني، وعدد من السفراء العرب والمسلمين وأعضاء السفارة والملحقيات التابعة لها، وجمع غفير من المصلين، أمس، صلاة الغائب على الفقيد، بمسجد المعهد العربي الإسلامي في طوكيو.
كما أدى جموع من المصلين في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، بعد صلاة الجمعة أمس، صلاة الغائب على الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. وأدى جموع من المصلين أمس في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في برلين صلاة الغائب على ولي العهد الراحل. وتواصل أمس توافد العديد من ممثلي البرلمان الألماني والحكومة الألمانية وسفراء وشخصيات إسلامية وسياسية واجتماعية على مقر السفارة لتقديم العزاء.
كما أدى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري، وجميع أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، والطلاب السعوديون المبتعثون في لبنان، وعدد من رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين، وعدد من الوزراء يتقدمهم رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، وجموع من المسلمين، بعد صلاة الجمعة أمس بجامع محمد الأمين وسط العاصمة اللبنانية بيروت، صلاة الغائب على الفقيد، كما تمت تأدية الصلاة كذلك في عدد من المساجد داخل العاصمة اللبنانية وخارجها.
وأديت بعد صلاة الجمعة أمس في جوامع البوسنة والهرسك صلاة الغائب على الأمير سلطان بن عبد العزيز، وتقدم جموع المصلين سفير خادم الحرمين الشريفين عيد بن محمد الثقفي، وأعضاء السفارة، وذلك في جامع الملك فهد بسراييفو.
كما أديت صلاة الغائب أمس الجمعة، في المركز الإسلامي في العاصمة الإسبانية مدريد، وتقدم المصلين القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا سعيد بن عثمان سويعد، وأعضاء السفارة، والمواطنون السعوديون المقيمون في إسبانيا، إضافة للطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين.
كما أديت بعد صلاة الجمعة أمس في جامع الملك فيصل بإسلام آباد وفي العديد من المساجد الباكستانية، صلاة الغائب على الأمير سلطان بن عبد العزيز. وواصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد يوم أمس استقبال المعزين في وفاة الأمير سلطان.
وفي لندن، أدى الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والمسؤولون في السفارة، ومديرو المكاتب والملحقيات السعودية، والطلبة المبتعثون، وجموع من المسلمين، بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب على الأمير سلطان بن عبد العزيز، وذلك في مصلى السفارة في لندن. كما استقبل السفير عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدين لدى بريطانيا، وعددا من المسؤولين الذين قدموا تعازيهم في الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز.
واستذكر المسؤولون تبرع ولي العهد الراحل بمبلغ مليوني جنيه إسترليني لتطوير متحف أشموليان التاريخي في مدينة أكسفورد، وبناء قاعة عرض باسم قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للفن الإسلامي، في مسعى منه لدعم التقارب بين الحضارات والتفاهم بين الشعوب، وهي القاعة التي افتتحتها ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، مطلع ديسمبر (كانون الأول) عام 2009.
واستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الكاميرون محمود بن حسين قطان، في مقر السفارة في ياوندي، المعزين في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. كما استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية علي بن محمد الحمدان، بمقر السفارة أمس في صنعاء، رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن أحمد علي الأشول. وقدم المسؤول اليمني للسفير الحمدان واجب العزاء في وفاة الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. كما قدمت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، وعبرت عن مواساتها وتعازيها الصادقة باسمها الشخصي ونيابة عن الحكومة والشعب الأسترالي.
كما واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيودلهي استقبال المعزين من شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية ومسؤولين، إضافة لسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى الهند، في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.
كما استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى رومانيا المعزين خلال الأيام الثلاثة الماضية، في فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. وتوافد على السفارة جموع من المعزين، منهم أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب، وأعضاء من الحكومة الرومانية والمنظمات الدولية في رومانيا، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية، ومفتي رومانيا، ورؤساء المراكز الإسلامية برومانيا، والطلبة السعوديون.
من جانبه، نقل رئيس بعثة حجاج المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور علي القطارنة، ونائبه سميح العثامنة، عزاء بعثة الحج وجميع الحجاج الأردنيين والشعب الأردني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، مشيرين إلى الخدمات والمآثر والمواقف الكبيرة التي قام بها الفقيد في بلادهم المملكة الأردنية الهاشمية، وللأمتين العربية والإسلامية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف حوالة لبعثة الحج الأردنية أول من أمس، لمناقشة أوضاع الحجاج الأردنيين بالمدينة المنورة. وقد أشاد الدكتور علي القطارنة بالخدمات المميزة التي أحاطت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الحجاج في الأعوام الماضية وفي حج هذا العام في مختلف المجالات الخدمية، مما جعل الحجاج يؤدون مناسك حجهم ومعيشتهم وتنقلاتهم في أمن وأمان وسكينة وخشوع.