أميركي من أصل صومالي منفذ هجوم انتحاري في الصومال

إذاعات أصولية بثت وصية عبد السلام المهاجر

TT

قالت حركة الشباب الإسلامية، أمس: إن أميركيا من أصل صومالي كان أحد انتحاريين اثنين نفذا هجوما على قاعدة عسكرية موالية للحكومة أول من أمس في مقديشو.

وبثت عدة إذاعات صومالية موالية للأصوليين في حركة الشباب، أمس، ما قالت إنه وصية المهاجم الذي لقبته بـ«عبد السلام المهاجر» الذي قالت إنه «ابتغى الشهادة» بعد أن قاتل لعامين في الصومال إلى جانب المتمردين الإسلاميين.

وبحسب ما تم تناقله، قال المهاجم الانتحاري في وصيته: «أنا مواطن أميركي تربيت في الولايات المتحدة بعد أن اصطحبني والداي إليها وأنا في الثانية من عمري».

وأكد قائد في حركة الشباب، يدعى الشيخ محمد إبراهيم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن «شابين من المجاهدين الشجعان، أحدهما من الولايات المتحدة، نفذا الهجوم المبارك الذي قتل كثيرا من أعداء الله أول من أمس».

كان الانتحاريان قد ارتديا زي الجيش الصومالي وفجرا نفسيهما بعد أن تمكنا من اختراق قاعدة تابعة للقوات الصومالية الموالية للحكومة وقوات تابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.

وبحسب المتحدث بلسان قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، جُرح جنديان من تلك القوة الأفريقية في الهجوم، غير أن حركة الشباب قالت إن الهجوم أسفر عن 80 قتيلا، وإن الهجوم الانتحاري جاء مدعوما بعدد من المقاتلين من الشباب الذين أحدثوا «حمام دم» داخل القاعدة العسكرية. ولم يتسنَّ التأكد من حصيلة الهجوم من مصدر مستقل.