بينما بدأت المملكة المتحدة ومعظم الدول الأوروبية العمل بالتوقيت الشتوي بعد منتصف ليلة أمس إيذانا بانتهاء التوقيت الصيفي، ما زالت بعض العواصم الغربية تعيش فصل الخريف، وأبقت روسيا على توقيتها الصيفي السائد حاليا ولم تتحول منتصف ليلة أمس إلى التوقيت الشتوي هذا العام، بعد قرار من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن تعتمد البلاد بشكل دائم التوقيت الصيفي.
وكان ميدفيديف أعلن قراره هذا في مارس (آذار) قائلا إنه جاء لتخفيف الضغط والإرباك الناجم عن تغيير الساعات.
وكان مسؤولون روس تحدثوا عن زيادة معدلات الانتحار سنويا.
ويعني عدم تغيير التوقيت أن العتمة في الصباح ستمتد إلى وقت أطول لكن ذلك سيوفر أيضا وقتا أطول من ضوء النهار في فترة ما بعد الظهر.
ونتيجة لهذا القرار، لم يقم الروس بتغيير ساعاتهم في الوقت الذي قامت فيه معظم دول شمال أوروبا بتغيير الساعات من التوقيت الصيفي إلى الشتوي، وظل الروس على توقيتهم الصيفي طوال العام. وقد يتسبب قرار روسيا بالبقاء منفردة على التوقيت الصيفي في بعض الإرباك والتعقيدات في هذا الخريف في مجالات الأعمال، كما هي الحال مع البنوك وبشكل خاص أعمال شركات الخطوط الجوية والسكك الحديدية. وفي بريطانيا تم تأخير عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الوراء ابتداء من الثالثة فجرا حيث بات الفارق بين التوقيت المحلي في المملكة المتحدة والتوقيت المحلي في القاهرة ساعتين، وفي الرياض والكويت ثلاث ساعات. (تفاصيل اقتصاد)