موغابي يهدد سويسرا بـ«المعاملة بالمثل»

بعد رفضها منح مسؤولين من بلده تأشيرات دخول

TT

هدد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي بمعاملة سويسرا «بالمثل»، بعد رفض بيرن منح تأشيرات دخول إلى زوجته ومسؤولين كبار كانوا يريدون المشاركة في مؤتمر لإحدى وكالات الأمم المتحدة في جنيف، كما ذكرت الصحافة الرسمية أمس.

وقال موغابي في مقابلة نشرتها صحيفة «هيرالد» الحكومية «باتوا يؤكدون أنهم فاسدون، وسنعاملهم بالمثل، لأن لديهم أملاكا هنا.. ولدينا الوسائل للتعامل بالمثل». وكان الرئيس موغابي سيتوجه مع زوجته غرايس ووفد رسمي إلى جنيف للمشاركة في اجتماع للاتحاد الدولي للاتصالات، وقرر العدول عن القيام بهذه الزيارة بعد رفض السلطات السويسرية منح تأشيرة دخول إلى غرايس وخمسة من كبار المسؤولين الذين تستهدفهم عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تؤيدها بيرن.

وقال موغابي «هذا انتهاك للقواعد والنظم المتعلقة بالبلدان التي تستضيف اجتماعات للأمم المتحدة». وتستثمر شركة «نستله» السويسرية العملاقة مصنعا في هراري ينتج الحبوب والحليب المجفف للسوق المحلية.

وذكرت صحيفة «هيرالد» أيضا أن موغابي عاد الأحد من زيارة خاصة إلى آسيا، وأوضحت أن الرئيس ينفي نفيا قاطعا تدهور وضعه الصحي. وقال للصحيفة «تريدون أن تطرحوا علي أسئلة عن وضعي الصحي. وكما ترون، موغابي على ما يرام».

ويتوجه موغابي، (87 عاما)، شهريا إلى آسيا. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه مصاب بسرطان البروستاتة، وأنه يتلقى العلاج في سنغافورا. ودائما ما نفى هذه المعلومات. وتفيد برقية أميركية مؤرخة في 2008 وكشف عنها موقع «ويكيليكس»، بأن حاكم البنك المركزي غيديون غونو قال للسفير الأميركي جايم ماكغي إن روبرت موغابي يعاني سرطان البروستاتة وإنه لن يبقى على قيد الحياة إلا ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.