فيرغسون غاضب من الإساءات العنصرية في الملاعب الإنجليزية

فان بيرسي مندهش من اتهامه بالاحتفال على الطريقة النازية

TT

قال السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الذي يعمل مع مانشستر يونايتد منذ 25 عاما، إنه مندهش من القضايا العنصرية الأخيرة التي تشهدها الملاعب الإنجليزية ويتم التحقيق فيها حاليا.

ويعتبر فيرغسون الطبيعة العالمية لكرة القدم الإنجليزية من أعظم الأصول وأفضل تغيير شهده خلال 25 عاما قضاها في مانشستر يونايتد، لكنه ما زال يعتقد أن حوادث العنصرية المزعومة أمر نادر في كرة القدم الإنجليزية وأن ما حدث من بعض اللاعبين يعتبر أمرا خارجا عن المألوف.

المدير الفني الذي يكمل عامه الخامس والعشرين في مانشستر يونايتد خلال الأسابيع القليلة المقبلة كان طرفا مباشرا في واحدة من هذه الحوادث عندما زعم مدافعه باتريس إيفرا تعرضه لسباب عنصري من مهاجم ليفربول لويس سواريز خلال مباراة الفريقين، كما يجري اتحاد كرة القدم الإنجليزي تحقيقا آخر حول مزاعم بتوجيه جون تيري قائد المنتخب الإنجليزي وفريق تشيلسي ألفاظا عنصرية إلى أنطوني فرديناند خلال مباراة فريقه مع كوينز بارك رينجرز الأسبوع الماضي.

وقال فيرغسون: «لا يراودني شك في ما تعرض له إيفرا في ملعب آنفيلد، لكن تلك هي مسؤولية اتحاد الكرة في التحقق من ذلك. وقد تحدثنا معهم قبل بضعة أيام، وهم يقومون بعملهم، وسوف نترك الأمر بين أيديهم، لكني مندهش من هذا النوع من الأوضاع التي تجري الآن. ولا أعلم إن كانت تلك مصادفة في وقوع الحادثتين، ودعونا نأمل في أن لا تقع حادثة ثالثة، لكن هل هذا كلام يحدث في عام 2011؟». وأضاف فيرغسون: «لا يمكنني الاعتقاد بأن هناك أي نوع من القضايا بشأن العنصرية في المباريات بالنظر إلى عدد اللاعبين السود المشاركين في الدوري الإنجليزي. هذا أمر نادر الحدوث بالنسبة لكرة القدم. ولا يمكنني حتى تذكر المرة الأخيرة التي وجهت فيها مثل هذه الاتهامات ضد اللاعبين».