مون: الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كامل دعمها لليبيا الجديدة

في زيارة خاطفة تناولت ملفات حقوق الإنسان والأسلحة والديمقراطية والانتخابات

رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي بالعاصمة طرابلس أمس (رويترز)
TT

وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى طرابلس أمس (الأربعاء) في أول زيارة له إلى ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي. وكان في استقباله بالمطار نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي، عبد الحفيظ غوقة.

وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته، التي وصفت بأنها كانت «قصيرة»، مباحثات مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي، ثم عقد بعدها الاثنان مؤتمرا صحافيا.

وأوضح الأمين العام للمنظمة الدولية أن مباحثاته مع عبد الجليل وعبد الرحيم الكيب، رئيس وزراء ليبيا الجديد، تناولت الكثير من الملفات المهمة التي تشمل حقوق الإنسان وجمع الأسلحة والديمقراطية والانتخابات.

وأكد بان كي مون أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كامل دعمها لليبيا الجديدة، معربا عن سعادته بتحرير كامل التراب الليبي.

من جانبه، وجه عبد الجليل الشكر للأمين العام على دور الأمم المتحدة في حماية المدنيين واتخاذ الوسائل اللازمة لحصول الليبيين على حقوقهم.

إلى ذلك، يتوجه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى ليبيا، الأربعاء، في ختام زيارته إلى تركيا، والتي يشارك خلالها في المؤتمر الدولي حول أفغانستان، كما أفاد الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية.

وأوضح الموقع أن «وزير الخارجية يزور ليبيا لتعزيز العلاقات الثنائية»، من دون أن يضيف أي تفاصيل.

وكان صالحي تلقى في أغسطس (آب) دعوة لزيارة ليبيا من رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، الذي تلقى بدوره دعوة لزيارة طهران.

ووقفت إيران خلال الثورة الشعبية الليبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، مؤكدة دعمها للثورة، لكنها نددت بالمساعدة العسكرية لحلف شمال الأطلسي التي أتاحت للثوار تحقيق الانتصار.

وجدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأسبوع الماضي انتقاداته لتحرك حلف الأطلسي الذي «خلف دمارا» في البلاد بعد «تدخله بحجة مساعدة الليبيين».

ودعا أيضا الليبيين إلى توحيد صفوفهم لمنع هيمنة غربية على بلادهم التي ستكون، كما قال، الهدف الأساسي لحلف الأطلسي.