لمتابعة حالات النشل والتسول، أكدت قيادات أمنية في الحج أن المشاعر المقدسة تم تقسيمها إلى مربعات مزودة بضباط وأفراد، مشيرة إلى خطط أمنية بديلة في عملية التصعيد ونفرة الحجاج.
وقالت قيادة قوات أمن الحج إن رد الفعل موجود لديها ضد أي مخالفات أو تجمعات سلبية تظهر من الحجاج أو غيرهم خلال موسم الحج الحالي، مؤكدة أن لديها من الخطط والقوى البشرية والآلية ما يردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج أو يحيده عن وجهته الشرعية الصحيحة.
ولفت مدير إدارة دوريات الأمن في المشاعر المقدسة العقيد سعيد القرني خلال مؤتمر صحافي عقدته قيادة قوة أمن الحج أمس في مشعر منى إلى أن هناك 3 قيادات أمنية وزعت في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، وهي تعمل على حفظ الأمن في تلك الأماكن المقدسة ومتابعة النظام، مؤكدا أنه تم تقسيم المشاعر إلى مناطق والمناطق إلى مربعات، وتم تزويدها بضباط وأفراد يعملون على مدار الساعة.
وأشار إلى أنه تم تدعيم القيادة بقوى بشرية للسيطرة وحفظ الأمن داخل منى والمشاعر المقدسة، مشددا على أن القيادة لا تكتفي بهذه المهام فقط بل إنها تعمل على مهام أخرى كمساعدة الحجاج التائهين، وإسعاف المرضى والمصابين قدر المتاح، إضافة إلى تقديم كل ما يمكن تقديمه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام.
من جانبه، أوضح مساعد قائد أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر الزهراني أن هناك خططا بديلة لتصعيد ونفرة الحجاج سيتم العمل على استخدامها في حال حدوث أي عارض لا سمح الله يلغي الخطة الرئيسية التي تم الإعداد والتنسيق من أجل تطبيقها خلال موسم حج هذا العام، مؤكدا أنه تم عمل الكثير من الفرضيات والتجارب على تنفيذ هذه الخطط البديلة.
وحول الجديد في نقطة تفتيش الشميسي، كشف قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في منطقة مكة المكرمة العقيد ركن حسن الشبلان أنه تم عمل نقاط فلترة تبعد عن نقطة التفتيش الرئيسية قرابة 14 كلم.