لوحة دعاء في مقر إقامة خادم الحرمين الشريفين بالدار البيضاء

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أثناء وقوفه مع الأمير سلمان بن عبد العزيز أمام لوحة الدعاء في مقر اقامته بالدار البيضاء (الصور خاصة بـ«الشرق الأوسط» بعدسة بندر بن سلمان)
TT

أثناء استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمير سلمان بن عبد العزيز في مقر إقامته بالدار البيضاء في 9 أغسطس (آب) 2009، توقف الأمير سلمان مطولا أمام لوحة دعاء في مقر إقامة الملك عبد الله مكتوب عليها:

«رب لا تجعلني جبارا يخافه الأبرياء ولا ضعيفا يخيفه الجبارون. ساعدني على أن أقول الحق في وجه الأقوياء.. ساعدني على ألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء. إذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي.. وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي.. وإذا أعطيتني قوة فلا تأخذ عقلي.. وإذا أعطيتني تواضعا فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي. ساعدني على أن أرى الناحية الأخرى من الصورة، ولا تتركني أتهم خصومي بأنهم خونة لأنهم اختلفوا معي في الرأي. علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي.. علمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس.. لا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت، ولا أصاب باليأس إذا فشلت، بل ذكرني دائما بأن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح. علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة.. وأن حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف. إذا جردتني من المال فاترك لي الأمل.. وإذا جردتني من النجاح فاترك لي قوة العزم لأتغلب على الفشل.. وإذا جردتني من نعمة الصحة فاترك لي نعمة الإيمان.. وإذا أسأت إلى الناس فاعطني شجاعة الاعتذار.. وإذا أساء إليّ الناس فاعطني شجاعة العفو. إذا نسيتك ـ رب ـ فلا تنسني».